للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٥/ ١٩٣٦١ - "مَا من الْقلوبِ قَلْبٌ إِلا وَلَه سَحَابَةٌ كَسَحَابَة الْقَمَرِ بَينما الْقَمَرُ يُضيئُ إِذ علته (*) سَحَابه فَأَظْلَمَ إِذ تَجَلَّتْ".

طس عن علي (١).

٨٦٦/ ١٩٣٦٢ - "مَا من الصَّلَوَاتِ صَلاةٌ أَفْضَل من صَلاة الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعة في الْجَمَاعَة وَمَا أَحْسبُ مَنْ شَهِدَها مِنْكم إِلا مَغْفورًا لَه".


(*) في نسخة قوله: "إذ علته" وفي التونسية "إذا عليته".
(١) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة سالم بن عبد الله ج ٢ ص ١٩٦ قال: حدثنا أبو بكر الطلحى قال: ثنا محمَّد بن علي بن حبيب الرقى قال: ثنا محمَّد بن عبد الله -يعني - ابن حماد قال: ثنا عبد الرحمن بن مغراء قال: ثنا أزهر بن عبد الله: عن محمَّد بن عجلان: عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطّاب لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -: ربما شهدت وغبنا، وربما غبت وشهدنا، فهل عندك علم بالرجل يحدث بالحديث إذا نسبه استذكره. فقال على - رضي الله عنه - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضئ إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينما الرجل يحدث إذ علته سحابة فنسى إذ تجلت عنه فذكره" وقال: هذا حديث من حديث محمَّد بن عجلان، عن سالم تفرد به عبد الرحمن بن مغراء عن أزهر. أهـ حلية.
والحديث في مجمع الزوائد في - كتاب العلم - باب سؤال العالم عما لا يعلم ج ١ ص ١٦١، ١٦٢ قال: قال عمر بن الخطّاب لعلي بن أبي طالب: يا أبا حسن، ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت ثلاث أسألك عنهن، هل عندك منهن علم؟ ، قال على: وما هن؟ قال: الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرًا، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرًّا، قال: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأرواح في الهوى أجناد مجندة تلتقى فتشاءم، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، قال: واحدة، وقال: الرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره، قال على: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينما القمر يضئ إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينا الرجل يحدث الحديث إذ علته سحابة فنسى، إذ تجلت عنه فذكر، قال عمر: اثنتان، قال: والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب. قال: نعم، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نومًا إلا عرج بروحه إلى العرش، فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب، فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن، فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت" رواه الطبراني في الأوسط وفيه "أزهر بن عبد الله"، قال العقيلي: حديثه غير محفوظ عن ابن عجلان، وهذا الحديث يعرف من حديث إسرائيل: عن أبي إسحاق: عن الحارث: عن علي موقوفًا، وبقية رجاله موثقون.
والحديث في فيض القدير رقم ٧٩٨٣ ج ٥ ص ٤٦٦ قال: "ما من القلوب. . . وذكر الحديث رواه الطبراني في الأوسط عن علي وضعفه، قال المناوى: ورواه أبو نعيم، والديلمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>