(٢) الحديث في كنز العمال - كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى - من الإكمال - ج ٧ ص ٨١١ رقم ٢١٥٢٦ بلفظ: "ما من رجل كان يصلى صلاة الضحى ثمَّ تركها إلا عرج بها إلى الله - عزَّ وجلَّ - فقالت: يا رب إن فلانًا حفظنى فاحفظه، وإن فلانًا ضيعنى فضيعه" وعزاه لأبي بكر الشافعي، والديلمى: عن سمج الجنى. قال ابن الأثير: لقد ورد اسم الصحابي هنا فيه تصحيف والصواب: سمحج الجنى، وقيل: سمهج سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله. أهـ. أسد الغابة (٢/ ٤٥٣). (*) في نسخة قوله: - ليسلم عليه - بزيادة لفظ "عليه". (٣) الحديث في كنز العمال في كتاب الموت وأحوال تقع فيه ج ١٥ ص ٦٥٦ رقم ٤٢٦٠٢. وفي معناه ذكر حديثًا بلفظ: "ما من رجل يمر بقبر كان فيه يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد - عليه السلام - "وعزاه إلى تمام، والخطيب، وابن عساكر، وابن النجار عن أبي هريرة، وقال: "سنده جيد". والحديث ذكره الإمام الغزالي في الإحياء في باب زيارة القبور ج ٤ ص ٤٧٥ ط / الحلبى بلفظ: "ما من رجل يزور قبر أخيه، ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم" قال العراقي: حديث "ما من رجل يزور قبر أخيه. . . إلخ. رواه ابن أبي الدنيا في القبور وفيه: (عبد الله بن سمعان) ولم أقف على حاله، ورواه ابن عبد البر في التمهيد من حديث ابن عباس نحوه، وصححه عبد الحق الأشبيلي. وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج ١٠ ص ٣٦٥.