للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١٣/ ١٩٣٠٩ - "مَا مِنْ رَجُل يَدْعُو بِهَذا الدعَاءِ في أوَّل لَيلِهِ وَأَول نَهَارهِ إِلَّا عَصَمَهُ اللهُ من إِبْلِيسَ وَجُنُودِه، بسم الله ذِي الشَّأنِ عَظِيم البُرْهَانِ، شَدِيدِ السُّلطانِ، مَا شَاءَ الله كانَ، أعُوذُ بِاللهِ مِن الشَّيطَانِ".

ك في تاريخة، كر عن الزبير بن العوام (١).

٨١٤/ ١٩٣١٠ - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ، إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وإنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ وَرَغْمَ أنف أَبي الدَّرْدَاءِ".

حم، ومسدد، ع، حب عن أَبي الدرداءِ (٢).


= في المسألة أي: في تفضيل الكفاف وقال العراقي بعد عزوه لأبي داود: فيه (نفيع بن الحارث) ضعيف، وعزاه المنذرى لابن ماجه: عن أنس وضعفه وأورده في الميزان في ترجمة نفيع وقال: قال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح. اهـ مناوى.
ونفيع بن الحارث ترجم له الذهبي في الميزان رقم ٩١٥ ج ٤ ص ٢٧٢ وقال: نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمدانيّ الأعمى: عن أنس بن مالك، هو ابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم، وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.
قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، ويقال لأبي داود اهذا السبيعى لأنهم مواليه.
وقد دلسه بعض الرواة فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة، وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا يا رسول الله: ما لنا في هذه الأضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة، رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله: عن أبي داود عفان، حدثنا همام قال: قدم علينا أبو داود البصرة فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل الطاعون الجارف.
(١) الحديث في كنز العمال ج ٢ ص ٢٢٥ رقم ٣٨٦٢ ذكر الحديث بلفظ المصنف.
(٢) الحديث في مسند أحمد مسند أبي الدرداء ج ٦ ص ٤٤٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن قال: ثنا ابن لهيعة: عن واهب بن عبد الله أن أبا الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال: قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء" قال: فخرجت لأنادى بها في الناس قال: فلقينى عمر، فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها فرجعت فأخبرته - صلى الله عليه وسلم - فقال - صلى الله عليه وسلم -: صدق عمر.
وفيه (ابن لهيعة) كما نرى وحديثه يحسن كما يقول أهل الجرح والتعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>