ونفيع بن الحارث ترجم له الذهبي في الميزان رقم ٩١٥ ج ٤ ص ٢٧٢ وقال: نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمدانيّ الأعمى: عن أنس بن مالك، هو ابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم، وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة. قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، ويقال لأبي داود اهذا السبيعى لأنهم مواليه. وقد دلسه بعض الرواة فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة، وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا يا رسول الله: ما لنا في هذه الأضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة، رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله: عن أبي داود عفان، حدثنا همام قال: قدم علينا أبو داود البصرة فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل الطاعون الجارف. (١) الحديث في كنز العمال ج ٢ ص ٢٢٥ رقم ٣٨٦٢ ذكر الحديث بلفظ المصنف. (٢) الحديث في مسند أحمد مسند أبي الدرداء ج ٦ ص ٤٤٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن قال: ثنا ابن لهيعة: عن واهب بن عبد الله أن أبا الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال: قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء" قال: فخرجت لأنادى بها في الناس قال: فلقينى عمر، فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها فرجعت فأخبرته - صلى الله عليه وسلم - فقال - صلى الله عليه وسلم -: صدق عمر. وفيه (ابن لهيعة) كما نرى وحديثه يحسن كما يقول أهل الجرح والتعديل. =