(*) بياض في الأصل. (٢) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إبراهيم بن محمَّد أبو القاسم الصائغ - ج ٦ ص ١٥٧ رقم ٣٢٠٢ قال: أخبرنا محمَّد بن علي بن أبي الفتح الحربى، أخبرنا علي بن عمر السكري، حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن أيوب بن بشير الصائغ، حدثنا علي بن أشكاب، حدثنا عمرو بن محمَّد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد: عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمَّد رحمة عامة". والحديث في الصغير برقم ٨٠٢٦ بلفظه من رواية الخطيب عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري. قال الذهبي في الضعفاء: لا يعرف، وفي الميزان: كأنه موضوع. (٣) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الدعاء باب: الدعاء بالعفو والعافية ج ٢ ص ١٢٦٦ رقم ٣٨١ قال: حدثنا علي بن محمَّد، ثنا وكيع عن هشام -صاحب الدستوائى-: عن قتادة: عن العلاء بن زياد العدوي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من دعوة يدعو بها العبد ... الحديث". قال في الزوائد: إسناد حديث أبي هريرة صحيح رجاله ثقات. والعلاء بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات. ولم أر من تكلم فيه، وباقي رجال الإسناد لا يسأل عن حالهم لشهرتهم. والحديث في الصغير بلفظه رقم ٨٠٢٧ من رواية ابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال المنذرى: إسناده جيد. قال غيره رواته ثقات ورواه الطبراني عن معاذ بلفظ: "ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها عبد من أن يقول: اللهم إني أسألك المعافاة والعافية في الدنيا والآخرة" قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير المعلى بن زياد وهو لم يسمع من معاذ.