كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الشافعي، ق في المعرفة عن إسحاق بن عبيد مرسلًا.

١٧٨٩/ ٢٧٠٤ - "إذَا نشأت السَّماءُ بحريةً ثُمَّ تَشاءَمتْ فتلْكَ عينٌ أو عامٌ غُديقَة". (١).

أبو الشيخ في العظمة عن عائشة.

١٧٩٠/ ٢٧٠٥ - "إذَا نظر أحدُكُمْ إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المالِ والجسم فلينْظُرْ إلى دونه في المالِ والجسْمِ".

هناد، هب عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٧٩١/ ٢٧٠٦ - "إذَا نَظَر أحدُكُمْ إلى مَنْ فُضِّل عليه في المالِ والخَلق فلينظُرْ إلَى مَنْ هو أسفلَ مِنْه".

حم، خ، م عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٧٩٢/ ٢٧٠٧ - "إذَا نظر الوالدُ إلى وَلَدِه نظرةً كانَ للِولد عدْلُ عتْقِ نسمةٍ، قيلَ: يا رسولَ الله! وإنْ نَظَر ثلاثمائَةٍ وستين نظرة؟ قال: الله أكبرُ" (٢).

طب عن ابن عباس.

١٧٩٣/ ٢٧٠٨ - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ في الصلاةِ (٣) فليرقد (٤) حتَّى يذهب عنه النومُ, فإِنَّ أحدَكُمْ إذَا صلَّى وهو ناعِسٌ لا يدْرى لعلَّه يذهبُ يستغفِرُ فيسُبُّ (٥) نفسَهُ".

مالك، حم، خ، م، د، ت، هـ، حب عن عائشة.

١٧٩٤/ ٢٧٠٩ - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ وَهُو في المسجِدِ فليتحولْ مِنْ مجْلسِه ذلك إلى غيره".

(١) فهي كالعين الغديقة بالماء أي الكثير ماؤها وهو من تصغير التعظيم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٨٧٦، ورمز له بالحسن رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: ولا يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد قال الهيثمي: وإسناده حسن، والمعنى إذا نظر الوالد لولده نظرة رضي عنه لاستقامته كان للولد من الثواب: مثل ما لو أعتق رقبة.
(٣) في الصلاة بدلها في دار محمد مرتضى (وهو يصلى).
(٤) فليرقد. في رواية فليتم وفي أخرى فليضطجع والرقاد المستطاب من النوم والأمر للندب.
(٥) فيسب نفسه: المراد بالسب قلب الدعاء لا الشتم والحديث في الصغير برقم ٨٧٧، ورمز له بالصحة.