للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٣٥/ ١٨٤٨٢ - "لَيَكُونَن في هَذِهِ الأمَّةِ خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَمَسْخٌ، وَذَلِكَ إِذَا شَرِبُوا الخُمُورَ وَاتَّخَذُوا القَينَاتِ وَضَرَبُوا بِالمَعَازِفِ".

ابن أبي الدنيا في ذم الملاهى عن أنس (١).

١٤٣٦/ ١٨٤٨٣ - "لَيَكُونَنَّ في وَلَدِ العَبَّاسِ مُلوكٌ يَلُونَ أمْرَ أمَّتِى يُعِزُّ اللهُ -تَعَالى- بِهِمُ الدِّينَ".

قط في الأفراد، كر، وابن النجار عن جابر (٢).


= ورواه المصنف في مسند الشاميين عن محمد بن زيد بن عبد الصمد عن هشام بن عمار به، ورواه الإسماعيلي في مستخرجه عن الحسن بن سفيان عن هشام به، ورواه أبو نعيم في مستخرجه على البخاري من رواية عبدان بن محمد المروزي، ومن رواية أبي بكر الباغندى كلاهما عن هشام به.
ورواه ابن حبان في صحيحه عن الحسين بن عبد الله القطان عن هشام به.
ورواه أبو داود برقم ٤٠٣٩، وابن عساكر من طرق عن بشر بن بكر عن عبد الرحمن به، فلا يلتفت إلى قول من طعن في الحديث كابن حزم ومن قلده، وفي بعض النسخ (وليكونن في أمتى أقواما) وهو خطأ. اهـ المحقق.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (في كتاب الأشربة والحد فيها) باب: الدليل على أن الطبخ لا يخرج هذه الأشربة من دخولها في الإثم والتحريم إذا كانت مسكرة ج ٨ ص ٢٩٥ من طريق معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث ... إلخ عن أبي مالك الأشعرى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليشربن أناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها وتضرب على رءوسهم المعازف يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير".
(١) الحديث في الصغير برقم ٧٧٢٠ من رواية ابن أبي الدنيا في ذم الملاهى عن أنس ورمز لحسنه.
قال المناوى: أخرجه ابن أبي الدنيا أبو بكر في كتاب ذم الملاهى عن أنس بن مالك، وفي الباب ابن عباس وأبو أمامة وغيرهما عند أحمد والطبراني وغيرهما اهـ المناوى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٧٧٢١ بلفظه من رواية الدارقطني في الأفراد عن جابر.
قال المناوى: رواه الدارقطني في الأفراد عن جابر، وفيه عمرو بن راشد المدني.
قال في الميزان عن أبي حاتم: وجدت حديثه كذبا وزورا.
وقال العقيلي: منكر الحديث، وابن عدي كل أحاديثه لا يتابع عليها ومن أحاديثه هذا الخبر اهـ المناوى.
وعمر بن راشد ترجم له الذهبي في الميزان ج ٣ ص ١٩٥ برقم ٦١٠٣ وقال: هو عمر بن راشد المدني الجارى أبو حفص، قال أبو حاتم: وجدت حديثه كذبا وزورا، وذكر الحديث في ترجمته اهـ ميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>