وشهر بن حوشب ترجمته في الميزان رقم ٣٧٥٦، قال الذهبي: قال النسائي: ليس بالقوى، وقال أبو حاتم: لا يحتج به. والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الأدعية باب الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل جـ ١٠ صـ ١٤٦ عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن ينفع ... الحديث، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة. والحديث في الصغير برقم ٧٣٩٦ من رواية أحمد والطبراني في الكبير عن معاذ، قال المناوى: "لن ينفع حذر من قدر" أي لا يجدى إذا لا مفر من قضائه تعالى فهو واقع على كل حال؛ والحذر بالتحريك: الاستعداد والتأهب للشئ والقدر بالتحريك أيضًا: القضاء الذي يقدره الله تعالى، "ولكن الدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل"، : فعليكم بالدعاء عباد الله" أي الزموه يا عباد الله، وزاد أحمد في روايته "وإنه ليلقي القضاء المبرم فيعتلجان إلى يوم القيامة" ثم قال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل. (٢) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الأحكام باب شهادة الزور جـ ٢ صـ ٧٩٤ رقم ٢٣٧٣ قال: حدثنا سويد بن سعيد حدثنا محمد بن الفرات عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن تزول قدم شاهد الزور ... الحديث". (ومحمد بن الفرات) ترجمته بالميزان رقم ٨٠٤٧ قال: الذهبي كذبه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة، وقال أبو داود: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة، وقال الدارقطني: ليس بالقوى. والحديث في الصغير برقم ٧٣٨٢ من رواية ابن ماجه عن ابن عمر قال المناوى: ولن تزول قدم شاهد الزور حتى يوجب الله له النار" أي دخولها لما ارتكب من فعل الكبيرة. (٣) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير باب سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ} جـ ٢ صـ ٥٢٨ بإسناد مرسل قال (أخبرناه) محمد بن علي الصنعاني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن الحسن في قول الله -عزَّ وجلَّ- {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} قال خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما مسرورًا فرحا وهو يضحك، وهو يقول: "لن يغلب عسر ... الحديث، الحاكم ووافقه الذهبي في التلخيص وقال: (مرسل) ". والحديث في الصغير برقم ٧٣٩٢ من رواية الحاكم عن الحسن مرسلًا والحديث المرسل هو ما سقط منه الصحابي.