والحديث في مسند الإمام أحمد. مسند عتبان بن مالك -رضي الله تعالى عنه- جـ ٤ صـ ٤٤ طبعة بيروت قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك أنه قال: يا رسول الله! إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومى فأحب أن تأتينى فتصلى في مكان في بيتى أتخذه مسجدًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنفعل. فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غدا على أبي بكر فاستتبعه. فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أين تريد؟ فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصفنا خلفه فصلى بنا ركعتين وحبسناه على خرير صنعناه. فسمع أهل الدار -يعني أهل القرية- فجعلوا يثوبون فامتلأ البيت فقال رجل من القوم: أين مالك بن الدخشم؟ فقال رجل: ذاك من المنافقين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقوله يقول: لا إله إلا الله يبتغى بها وجه الله قال: أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقوله يقول: لا إله إلا الله يبتغى بها وجه الله. فقال رجل من القوم: بلى يا رسول الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لئن وافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله إلا حرم على النار" فقال محمود: فحدثت بذلك قومًا فيهم أبو أيوب: قال: ما أظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا. قال: فقلت لئن رجعت وعتبان حي لأسألنه فقدمت وهو أعمى وهو إمام قومه فسألته فحدثنى كما حدثني أول مرة. وكان عتبان بدريًا. والحديث بسند أحمد في كتاب الزهد لابن المبارك صـ ٣٢٣ رقم ٩٢٠. (٢) الحديث في سنن النسائي، في كتاب البيعة -باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة جـ ٧ صـ ١٣١ بلفظ: أخبرنا عيسى بن مساور قال: حدثنا الوليد، عن عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولانى عن عبد الله بن واقد السعدى قال: وفدت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كلنا يطلب = === (*) في الأصول اضطراب وما في الكنز رقم ٤٦٢٤٨ والفتح الكبير حرف اللام مع النون "لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار". وعزاه إلى أحمد والنسائي وابن حبان عن عبد الله بن واقد السعدى.