وفي النسخة المغربية للجامع الكبير، في السند (هب) مكان (حب). (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ٥٢ رقم ٧٣٢٢ في حديث صهيب بن النعمان قال: حدثنا الحسن بن علي المعمرى ثنا أيوب بن محمد الوراق ثنا محمد بن مصعب القوقسانى ثنا قيس بن الربيع عن منصور عن هلال بن يساف عن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل ... الحديث". والحديث في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٤٧ في (باب التطوع في البيوع) من كتاب (الصلاة) عن صهيب بن النعمان. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مصعب القرقسانى ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه أحمد اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٨٧١ للطبرانى عن صهيب بت النعمان، ورمز له السيوطي بالحسن. وبين الناوى أن المراد بأفضلية الصلاة في البيت للنوافل وليس للفروض بدليل خبر "أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". ثم قال: رواه (الطبراني عن صهيب بن النعمان) ورمز المصنف لحسنه، قال الذهبي في الصحابة: له حديث رواه عنه هلال بن يساف في الطبراني تفرد به قيس بن الربيع اهـ. نم ذكر المناوى ما قاله الهيثمي عن محمد بن مصعب القوقسانى. وترجمة محمد بن مصعب هذا في ميزان الاعتدال برقم ٨١٨٠ وفيها: أنه صاحب الأوزاعي، وأنه حدث عنه أحمد، والرمادى، وعباس الدورى، وخلق، كما جاء فيها عن صالح جَزَرَةَ: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، وقال النسائي: ضعيف، وقال الخطيب: كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح، وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس. إلخ. وترجمة صهيب بن النعمان في الإصابة برقم ٤١٠٠ ج ٥ ص ١٦٣ ط مطبعة الفجالة الجديدة ١٣٩٦ هـ- ١٩٧٦ م وفيها: (صهيب) بن النعمان ... ذكره عمر بن شبة في الصحابة، وروى الطبراني، والعمرى في اليوم والليلة من طريق قيس بن الربيع، عن منصور بن هلال بن سنان، عن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل صلاة الرجل في بينه على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة " اهـ. وترجمته في الاستيعاب برقم ١٢٢٧ في نفس المصدر وفيها: صهيب بن النعمان، روى عنه عبد الله بن يساف، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال " فضل صلاة الرجل في بيته ... " وذكر الحديث.