وانظر مجمع الزوائد جـ ١ ص ٦٥ عن أبي بن كعب، وقال: رواه أحمد، وروى ابن ماجه منه قصة أكلة الربا، وفيه أبو الصلت لا يعرف ولم يرو عنه غير علي بن زيد، وفي ابن عساكر جـ ١ ص ٣٨٠ وما بعدها ذكر حديث مالك بن صعصعة. (١) الحديث في سنن أبي داود جـ ٢ ص ١١١ في كتاب (الزكاة) باب: زكاة الفطر رقم ١٦٠٩ بلفظ: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى، قالا: ثنا مروان قال عبد الله، ثنا أبو يزيد الخولانى، وكان شيخ صدق وكان ابن وهب يروى عنه، ثنا سيار بن عبد الرحمن، قال محمود الصدفى, عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فرض رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات". (٢) الحديث في مسند أحمد (مسند أبي الدرداء) جـ ٥ ص ١٩٧، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد ابن يحيى الدمشقي، ثنا خالد بن صبيح المرى قاضى البلقاء، ثنا إسماعيل بن عبد الله أنه سمع أم الدرداء تحدث عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: "فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره، وشقى أم سعيد". وفي مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٩٥ كتاب (القدر) باب: فيما فرغ منه، بلفظ: عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: "فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره =