للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣/ ١٥٨٩٦ - "فَذَلِكَ لَهُ سَهْمُ جَمْعٍ".

د عن أَبي أَيوب أَن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - سئِل عن الرجل يصلى في منزله, ثم يأتي المسجد، ويصلى معهم، قال: فذكره (١).

٢٤/ ١٥٨٩٧ - "فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ, وَفِرَاشٌ لامَرأَتِهِ, وَالثَّالِثُ للضَّيفِ, وَالرَّابعُ للشَّيطَانِ".

حم, م, د, ن, وأَبو عوانة, حب عن جابر (٢).


= لا قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: "فخذه في جهنم مثل أحد، وضرسه مثل البيضاء، قال أبو هريرة فقلت: ولم ذاك يا رسول الله، قال: كان عاقًا لوالديه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط, وأبو غسان، وأبو غنم الراوي عنه لم أعرفهما, وبقية رجاله ثقات. "والبيضاء" قيل: هو اسم جبل، نهاية. مادة بيض.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى جـ ٤ ص ٤٨٦ في عظم أهل النار وقبحهم فيها, بلفظ: وعن أبي غسان الضبى قال: قال أبو هريرة - رضي الله عنه - يظهر الحرة تعرف عبد الله بن خراش, وإني سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -يقول: "فخذه في جهنم مثل أحد، وضرسه مثل البيضاء- قلت: لم ذاك يا رسول الله؟ قال: كان عاقًا لوالديه" رواه الطبراني بإسناد لم يحضرنى.
(١) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الصلاة باب في الجمع في المسجد مرتين جـ ١ ص ١٥٨ رقم ٥٧٨ قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: قرأت علي بن وهب قال أخبرني عمرو, عن بكير أنه سمع عفيف بن عمر وابن المسيب يقول: حدثني رجل من بني أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري فقال: يصلى أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة، فأصلى معهم فأجد في نفسي من ذلك شيئًا, فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "ذلك له سهم".
والحديث في مشكاة المصابيح للخطيب التبريزى جـ ١ ص ٣٦٣ رقم ١١٥٤ بلفظ: وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال: يصلى أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد، وتقام الصلاة، فأصلى معهم، فأجد في نفسي شيئًا من ذلك؟ فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "فذلك له سهم جمع" وقال: رواه مالك، وأبو داود.
قال محققه: (محمَّد ناصر الدين الألباني) توضيحًا لرواية أبي داود في سننه مرفوعًا، وإسناده ضعيف، فيه مجهولان: أحدهما: الرجل الأسدى، ولذلك أوردته في "ضعيف السنن" (٩٠) ومن هذا الوجه رواه أيضًا مالك في (الموطأ ١/ ١٣٢) لكنه عنده موقوف، فإطلاق عزوه إليه لا يخفى ما فيه، وقوله: "له سهم جمع" أي له سهم من نصيب الجماعة.
(٢) الحديث في صحيح مسلم جـ ٣ ص ١٦٥١ بلفظ: حدثني أبو طاهر بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب =

<<  <  ج: ص:  >  >>