والحديث في الصغير برقم ٥٧٧٠ من رواية الحاكم عن محمد بن عبد الله بن جحش، قال المناوى: رواه الحاكم في اللباس من حديث أَبى كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن عبد الله بن جحش الأسدى قتل أبوه بمؤتة، وله عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعائشة، وقال البخاري، قتل أبوه يوم أحد، قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على معمر وفخذاه مكشوفتان فذكره، قال في المنار: في سنده اضطراب لكنه ليس بعلة عند الأكثر. اهـ، وسيجئ أن البخاري أسنده في تاريخه الكبير من حديث محمد المذكور وعلقه في صحيحه فهذا بعض اضطرابه. وقال ابن حجر: رجاله رجال الصحيح غير أَبى كثير، وقد روى عنه جمع ولم أجد فيه تصريحًا بتعديل. و"معمر" هو: (معمر بن عبد الله بن نضلة العدوي) انظر ترجمته في الإصابة رقم ٨١٤٥، وقد ذكر الحديث في ترجمته، كما ترجم له في أسد الغابة رقم ٥٠٤٣، وذكر الحديث في ترجمته أيضًا، وقال: قال ابن شاهين: المعروف حديث جرهد. والحديث في سنن الكبرى للبيهقى ج ٢ ص ٢٢٨ في كتاب (الصلاة) باب: (عورة الرجل) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني ابن أَبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرنا العلاء بن عبد الرحمن، أخبرني أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن نضلة القرشى، وهو جالس عند داره بالسوق وفخذاه مكشوفتان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معمر غط فخذيك فإن الفخدين عورة". (١) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حيان للهيثمى كتاب (المساجد) باب (ما جاء في الصورة) رقم ٣٥٣ بلفظ: أخبرنا الحسين بن محمد بن أَبي العشر، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدثنا أبو عاصم عن سفيان، عن أَبي الزناد عن زرعة بن عبد الرحمن عن جده جوهد: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر به وقد كشف فخذه فقال: "غطها فإنها عورة". والحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: (ستر الرجل إذا اغتسل) رقم ١١١٥ جـ ١ ص ٢٨٩ من رواية عبد الرزاق عن معمر عن أَبي الزناد عن ابن جرهد عن أبيه بلفظ قال: رآنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا كاشف فخذى فقال: النبي - صلى الله عليه وسلم -: "غطها فإنها من العورة". =