وقال في الزوائد: في إسناده (معاوية بن يحيى) وهو ضعيف. والحديث في الصغير برقم ٥٧٦١ من رواية ابن ماجه عن أم الدرداء. قال المناوى: أخرجه ابن ماجه عن أم الدرداء، ورواه عنها الديلمى أيضًا. سدر من باب فرح، والسدرة بالتحريك: كالدوار، وكثيرًا ما يعرض لراكب البحر. والمتشحط: المتخبط في دمه والمتمرغ فيه. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ ٢ ص ١٤٣ في كتاب (الجهاد) قال: أخبرنا أحمد بن محمد الغذى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غزوة في البحر ... الحديث ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والحديث في الصغير برقم ٥٧٦٢ من رواية الحاكم عن ابن عمرو ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال ابن جان: خالد بن يزيد، أي أحد رجاله يروى الموضوعات عن الإثبات. و(خالد بن يزيد- أبو الهيثم العمرى المكي) ترجمته في الميزان رقم ٢٤٧٦ وذكر فيه جرحًا شديدًا وليس في سند الحاكم (خالد بن يزيد) هذا، فمن أين أتى به المناوى، لا سيما وقد صحح الحديث الذهبي. و(المائد في البحر) هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة. والمتشحط في دمه: هو الذي يتخبط فيه ويضطرب ويتمرغ كما في النهاية، وقال المناوى: هو بالسين المهملة كما في القاموس يقال: سحط الجمل: ذبحه، أي كالمذبوح المتلطخ بدمه. (٣) ترجمة أَبى الدنيا في أسد الغابة رقم ٥٨٦٠ وقال: روى الولد بن مسلم عن عمر بن قيس، عن عطاء، عن أَبى الدنيا، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "غسل الجمعة واجب على كل مسلم" أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال محققه في الإصابة جـ ٤ ص ٦١: قال الأبار: رأيته في حديث أهل حمص عن عمر بن قيس عن عطاء، عن أَبي الدرداء، وأظنه التزق في كتابه فصار عن (أَبى الدنيا).