للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هـ عن أُم معقل، طب، ص عن ابن الزبير، طب عن عروة الباوقى، طب عن معقل ابن أبي معقل الأسدى (١).


(١) رواية البخاري عن جابر.
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الحج) باب (حج النساء) جـ ٣ ص ٢٣ ط الشعب قال: حدثنا عبدان، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان -تعني- زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما، والآخر يسقى أرضًا لنا، قال: "فإن عمرة في رمضان تقضى حجة معى" رواه ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
رواية البخاري عن ابن عباس:
وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الحج، باب "عمرة في رمضان" جـ ٣ ص ٤ قال: عن عطاء قال: سمعت ابن عباس - رضي الله عنهما - يخبرنا يقول: قال رسولا الله - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجى معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحًا ننضح عليه قال: "فإذا كان رمضان فاعتمرى فيه فإن عمرة في رمضان حجة" أو نحوا من ذلك.
وأخرجه مسلم في كتاب "الحج" باب: (فضل العمرة في رمضان) جـ ٢ ص ٩١٧ رقمى ٢٢١، ٢٢٢ من رواية ابن عباس.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الحج) باب (العموة) جـ ٢ ص ٢٠٥ رقم ١٩٩٠ من رواية ابن عباس قال: أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحج، فقالت امرأة لزوجها: أحجنى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (على جملك) فقال: ما عندي ما أحجك عليه، قالت: أحجنى على جملك فلان، قال: ذاك حبيس في سبيل الله- عز وجل- فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتى تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها سألتى الحج معك، قالت: أحجنى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت ما عندي ما أصحبك عليه) فقالت: (أحجني على جملك فلان فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله، فقال: (إنك لو أحججتها عليه كان في سبيل الله، قال: وإنها أمرتنى أن أسألك ما يعدل حجة معك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقرئها السلام ورحمة الله وبركاته، وأخبرها أنها تعدل حجة معى" يعني عمرة في رمضان.
وأخرجه أبو داود من رواية أم معقل في كتاب (الحج) باب (العمرة) جـ ٢ ص ٢٠٤ برقم ١٩٨٨، ١٩٨٩، وقال في رقم ١٩٨٨: "عمرة في رمضان تجزى حجة" وقال في الآخر: "يا أم معقل ما منعك أن تخرجى معنا" قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله.
قال: "فهلا خرجت عليه؛ فإن الحج في سبيل الله، فأما إن فاتتك هذه الحجة معنا، فاعتمرى في رمضان فإنها كحجة، فكانت تقول: الحج حجة، والعموة عمرة، وقد قال هذا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أدرى إلى خاصة؟ وأخرجه الترمذي في كتاب (الحج) باب (ما جاء في عمرة رمضان) جـ ٣ ص ٢٧٦ رقم ٩٣٩ عن أم =

<<  <  ج: ص:  >  >>