الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (الحج) باب (حج النساء) جـ ٣ ص ٢٣ ط الشعب قال: حدثنا عبدان، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان -تعني- زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما، والآخر يسقى أرضًا لنا، قال: "فإن عمرة في رمضان تقضى حجة معى" رواه ابن جريج عن عطاء سمعت ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. رواية البخاري عن ابن عباس: وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الحج، باب "عمرة في رمضان" جـ ٣ ص ٤ قال: عن عطاء قال: سمعت ابن عباس - رضي الله عنهما - يخبرنا يقول: قال رسولا الله - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجى معنا؟ قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحًا ننضح عليه قال: "فإذا كان رمضان فاعتمرى فيه فإن عمرة في رمضان حجة" أو نحوا من ذلك. وأخرجه مسلم في كتاب "الحج" باب: (فضل العمرة في رمضان) جـ ٢ ص ٩١٧ رقمى ٢٢١، ٢٢٢ من رواية ابن عباس. وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الحج) باب (العموة) جـ ٢ ص ٢٠٥ رقم ١٩٩٠ من رواية ابن عباس قال: أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحج، فقالت امرأة لزوجها: أحجنى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (على جملك) فقال: ما عندي ما أحجك عليه، قالت: أحجنى على جملك فلان، قال: ذاك حبيس في سبيل الله- عز وجل- فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتى تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها سألتى الحج معك، قالت: أحجنى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت ما عندي ما أصحبك عليه) فقالت: (أحجني على جملك فلان فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله، فقال: (إنك لو أحججتها عليه كان في سبيل الله، قال: وإنها أمرتنى أن أسألك ما يعدل حجة معك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقرئها السلام ورحمة الله وبركاته، وأخبرها أنها تعدل حجة معى" يعني عمرة في رمضان. وأخرجه أبو داود من رواية أم معقل في كتاب (الحج) باب (العمرة) جـ ٢ ص ٢٠٤ برقم ١٩٨٨، ١٩٨٩، وقال في رقم ١٩٨٨: "عمرة في رمضان تجزى حجة" وقال في الآخر: "يا أم معقل ما منعك أن تخرجى معنا" قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله. قال: "فهلا خرجت عليه؛ فإن الحج في سبيل الله، فأما إن فاتتك هذه الحجة معنا، فاعتمرى في رمضان فإنها كحجة، فكانت تقول: الحج حجة، والعموة عمرة، وقد قال هذا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أدرى إلى خاصة؟ وأخرجه الترمذي في كتاب (الحج) باب (ما جاء في عمرة رمضان) جـ ٣ ص ٢٧٦ رقم ٩٣٩ عن أم =