ولكن المناوى ذكر في شرحه: (لفظ هذه الرواية كما حكاه المؤلف في "مختصر الموضوعات" وكذا غيره: "صلاة الأوابين وصلاة الأبرار ركعتان إذا دخلت بينك، وركعتان إذا خرجت" ثم قال: رواه (ابن المبارك)، و (سعيد بن منصور عن (الأوزاعي) عن: عثمان بن أبي سودة مرسلًا: هو المقدسي، تابعي. قال الأوزاعي: أدرك عبادة، وهو مولاه، وفي التقريب: ثقة. و(عثمان بن أبي سودة) ترجمته في (الميزان) رقم ٥٥١٧ وقال: وثقه مروان الطاطرى وابن حبان. وقال الأوزاعي: أدرك عبادة بن الصامت، وكان مولاه. قلت: في النفس شيء من الاحتجاج به اهـ. (٢) هكذا بالأصل عن أبي عمر. (٣) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب عند الترجمة لـ (عفيف بن سالم الموصلى) جـ ١ صـ ٣١٢ رقم ٦٧٥٤ بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا عفيف بن سالم، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبان بن عبد الله عن خالد بن عثمان، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة المسافر ركعتان حتى يؤوب إلى أهله، أو يموت". والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٠٩٣ من رواية الخطيب: عن عمر - رضي الله عنه - ورمز المصنف لحسنه. قال المناوى: وفيه (بقية)، و (خالد بن عثمان العثمانى) قال الذهبي: قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به. وظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى النسائي اهـ. ولـ (بقية بن الوليد) ترجمة في التهذيب جـ ١ صـ ٤٧٣ برقم ٨٧٨ وقال: قال ابن المبارك: كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر، وقال العجلي: ثقة فيما يروى عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء اهـ.