وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (السنة) باب (في قتال الخوارج) جـ ٤ صـ ٢٤٤ رقم ٤٧٦٧ تعليق محيي الدين عبد الحميد ط المكتبة التجارية عن على وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (تحريم الدم) باب (من شهر سيفه ثم وضعه في الناس) جـ ٧ صـ ١٠٩ ط الحلبي بلفظ: "يخرج قوم في آخر الزمان" عن على. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (اللقطة) (باب ما جاء في الحرورية) جـ ١٠ صـ ١٥٧ رقم ١٨٦٧٧ عن على، وفسر الإمام السيوطى في زهر الربا (أحداث الأسنان سفهاء الأحلام) أى صغار الأسنان، ضعاف العقول. ومعنى (يقولون من خير قول البرية) قال النووى: معناه في ظاهر الأمر كقولهم: لا حكم إلا لله، ونظائره من دعائهم إلى كتاب الله، أهـ نووى وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على) شرح الشيخ أحمد شاكر رقم ٦١٦ وقال: إسناده صحيح. (١) الحديث في طبقات ابن سعد جـ ٨ صـ ١٨٥ ط الشعب عند الترجمة لأسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - بلفظ: حدثنا إسحاق الأزرق، عن عوف الأعرابي عن أبى الصديق الناجى: أن الحجاج دخل على أسماء بنت أبى بكر فقال لها: إن ابنك الحَدَ في هذا البيت، وإن الله أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل، فقالت له: كذبت، كان برا بالوالدين، صوامًا، قوامًا، ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير". في الأصل (مبين) والتصويب من الطبقات ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٣٣٤ (كتاب الفتن) باب (ما جاء في الكذابين الذين بين يدى الساعة) بلفظ: وعن سلامة بنت أبحر قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "في ثقيف كذاب ومبير" قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه نسوة مساتير. و(مبير) أى: مهلك يسرف في إهلاك الناس أهـ مجمع. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدرى) جـ ٣ صـ ٧٧، بلفظ حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير عن جابر، أن أبا سعيد الخدرى أخبره أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيخرج قوم من النار قد احترقوا .. الحديث".