(١) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند أحمد للشيخ الساعاتى جـ ٢٢ ص ٤٤٩ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها- أن خديجة -رضي اللَّه عنها- سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ورقة بن نوفل فقال: "قد رأيته في المنام فرأيت عليه ثياب بياض فأحسبه لو كان من أهل النار لم يكن عليه ثياب بياض". قال صاحب الفتح: أورده الحافظ ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) عن الإمام أحمد بهذا الإسناد وقال: هذا إسناد حسن، لكن رواه الزهرى وهشام عن عروة مرسلا واللَّه أعلم، وروى الحافظ أبو يعلى عن شريح بن يونس عن إسماعيل عن مجالد عن الشعبى عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن ورقة بن نوفل فقال: "قد رأيته فرأيت عليه ثياب بياض، أبصرته في بطنان الجنة وعليه السندس إلخ" من حديث طويل، قال الشارح عنه: إسناده حسن، ولبعضه شواهد في الصحيح واللَّه أعلم اهـ. (٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى الدر المنثور للإمام السيوطى جـ ٢ ص ٧٦ عن تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} آية رقم ١٣٤ من سورة آل عمران بلفظ: وأخرج ابن لال والديلمى: عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيت ليلة أسرى يى قصورا مستوية على الجنة فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ فقال: الكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس واللَّه يحب المحسنين". (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر جـ ٧ ص ٢٩٣، ٢٩٤ كتاب (أخبار الأنبياء) باب: قول اللَّه تعالى: {وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ} بلفظه عن ابن عمر وقد ذكر شارحه اختلافا كثيرا حول راويه وهل هو ابن عمر أو ابن عباس، ثم رجح أنه ابن عباس، ثم قال: قوله "سبط" بفتح المهملة وكسر الموحدة: أى ليس بجعد وهذا نعت لشعر رأسه، وقوله "كأنه من رجال الزط" =