و(يزيد بن أَبى مريم) الراوى عن أَبى الحوراء ترجمته في الميزان رقم ٩٧٥١ وقال: وثقه ابن معين ودحيم وأَبو حاتم، قال الدارقطنى: ليس بذاك. والحديث في المستدرك جـ ٢ ص ١٣ كتاب البيوع: وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى في التلخيص: صحيح. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢١٤ من رواية أَبى نعيم في الحلية والخطيب عن ابن عمر ورمز له بالحسن، ثم ذكر المناوى: أن الحديث غريب عند أَبى نعيم من حديث أَبى بكر بن راشد: عن عبد اللَّه بن أَبى رومان: عن ابن وهب، وذكره أيضًا من رواية الخطيب في ترجمة الباغندى من حديث (قتيبة) عن مالك عن نافع: عن ابن عمر بن الخطاب. والحديث ذكره الخطيب في تاريخه جـ ٢ في موضعين: الأول ص ٢٢٠ في ترجمة (محمد بن الحسن القرينينى) رقم ٦٦٢ نسبة إلى قرينين ناحية من نواحى مرو وقال: غريب من حديث مالك، لا أعلم روى إلا من هذا الوجه الثانى ذكره في جـ ٢ ص ٣٨٧ في ترجمة (محمد بن عبد السعدى) رقم ٩٠٥ وقال: وهذا الحديث باطل عن قتيبة عن مالك، وإنما يحفظ عن عبد اللَّه كان أَبى رومان الاسكندرانى: عن ابن وهب: عن مالك، تفرد واشتهر به ابن أَبى رومان، وكان ضعيفًا، والصواب عن مالك من قوله: قد سرقه محمد بن عبد بن عامر من محمد بن أَبى رومان فرواه كما ذكرنا. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٢١٣، وقال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وقال الذهبى: سنده قوى اهـ انظر المستدرك جـ ٤ ص ٩٩ كتاب الأحكام. ورواه عنه أيضًا النسائى وابن ماجه. وانظر "إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين" جـ ١ ص ١٥٨ ففيه تحقيق طيب و (طمأنينة) بضم الطاء: مصدر اطمأن مثل اطمئنان.