(١) الحديث في الصغير برقم ٣٥٧٦ ورمز له بالضعف، والحديث رواه الطبرانى في الكبير عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: وذكر الحديث حديث رقم ٦٨٠٢، والحديث أيضًا في نصب الراية جـ ٤ ص ١٧٣. (٢) في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين لخاتمة المحققين مرتضى الزبيدى جـ ٥ ص ٨٦ من كتاب (الأذكار والدعوات) باب: أنواع الاستعاذة المأثورة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ "اللهم إنى أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة" وفى رواية للطبرانى "جار السوء في دار الإقامة قاصمة الظهر" قال العراقى: رواه النسائى والحاكم من حديث أبى هريرة وقال: صحيح على شرط مسلم اهـ. قلت: واللفظ للحاكم، وفيه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول في دعائه فساقه ورواه ابن ماجة أيضًا في صحيحه. والحديث من هامش مرتضى. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٢٥ كتاب (العلم) باب: فضل العلماء ومجالستهم، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريقين: إحداهما هذه، والأخرى موقوفة، قال: وفيه (عبد الملك ابن حسين أبو مالك النخعى) وهو منكر الحديث، والموقوف صحيح الإسناد وأورده أيضًا الذهبى في الميزان جـ ٤ ص ٤٣٢ في ترجمة (يزيد بن عبد اللَّه) رقم ٩٧٢٢ وقال الذهبى: هذا الرجل أورده ابن عدى ومشاه، فقال: ليس بمنكر الحديث اهـ. وفى إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ ٥ ص ٢٧٥ من كتاب (آداب الأكل) باب: فصل يجمع آدابًا ومناهى طيبة وشرعية بلفظ: روى الطبرانى في الكبير، والخرائطى في مكارم الأخلاق، والعسكرى في الأمثال من حديث أبى جحيفة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "جالسوا الكبراء الحديث وذكره" والحديث في الصغير برقم ٣٥٧٧، والمقصود (بالكبراء): الشيوخ الذين لهم التجارب وقد سكنت حدتهم، وذهبت خفتهم، والمقصود بهم: من لهم رتبة في الدين وإن صغر سنهم.