للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٤/ ١٣٢١١ - "ثَلَاثَةٌ لَا تقربُهُم الملائكة بخير: جيفةُ الكافِرِ، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إِلا أَن يبدو له أَن يأْكلَ أَو ينامَ فيتوضأَ وضوءَه للصلاة".

طب، ق عن عمار (١).

١٩٥/ ١٣٢١٢ - "ثَلَاثَةٌ لَا تجاوِزُ صلاتُهُمُ آذَانَهُمْ العبد الآبق حتَّى يَرْجعَ، وَامْرَأةٌ بَاتَت وزوجُهَا عليها سَاخِطٌ، وَإمَامُ قَوْم وَهم لَهُ كارهون".

ش، ت حسن غريب ع، طب، ق في المعرفة، ض عن أَبى أُمامة (٢).

١٩٦/ ١٣٢١٣ - "ثَلَاثَةٌ لا تُقْبَلُ لَهُم صَلَاة، وَلَا تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءِ، ولا تُجَاوِزُ رُءُوسَهُمْ: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُم لَهُ كارهُونَ".

ابن خزيمة عن أَنس (٣).

١٩٧/ ١٣٢١٤ - "ثَلَاثَةٌ لَا تقربُهُم الملائكة: السكرانُ، والمتضمخُ بالزعفرانِ، والحائضُ، والجنبُ".

ز عن عبد اللَّه بن بريدة عن أَبيه (٤).


(١) الحديث في السنن الكبرى، للبيهقى جـ ٥ ص ٣٦ في باب: النهى عن التزعفر للرجل وإن لم يرد إحرامًا، عن عمار بن ياسر.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥١٧ للترمذى عن أبى أمامة، غير أن المناوى عزاه إِلى (الترمذى) في الصلاة عن أبى أمامة وقال: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع، وقال في آخر: إسناده حسن، وقال الذهبى: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما اهـ.
(٣) هكذا بالأصول جاء واحد من الثلاثة فقط.
وفى صحيح ابن خزيمة في باب: الزجر عن إمامة الرء من يكره إمامته، رقم ١٥١٨ طبع المكتب الإسلامى، تحقيق د - مصطفى الأعظمى، عن عطاء أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رءوسهم: رجل أم قومًا وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فابت عليه". وقال محققه: مرسل وانظر موارد الظمآن الحديث رقم ٣٧٧ - قلت والحديث صحيح دون الفقرة الوسطى- وانظر تعليقى على المشكاه ١١١٢.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٧٢ كتاب (الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها، إلا أن فيه (والحائض أو الجنب) بأو التى للشك بدل قوله هنا في الكبير (والجنب) بواو العطف، قال الهيثمى: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن الحكم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، ورواه الطبرانى في الأوسط إلا أنه قال: والحائض والجنب من غير شك اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>