(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥١٧ للترمذى عن أبى أمامة، غير أن المناوى عزاه إِلى (الترمذى) في الصلاة عن أبى أمامة وقال: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع، وقال في آخر: إسناده حسن، وقال الذهبى: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما اهـ. (٣) هكذا بالأصول جاء واحد من الثلاثة فقط. وفى صحيح ابن خزيمة في باب: الزجر عن إمامة الرء من يكره إمامته، رقم ١٥١٨ طبع المكتب الإسلامى، تحقيق د - مصطفى الأعظمى، عن عطاء أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رءوسهم: رجل أم قومًا وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فابت عليه". وقال محققه: مرسل وانظر موارد الظمآن الحديث رقم ٣٧٧ - قلت والحديث صحيح دون الفقرة الوسطى- وانظر تعليقى على المشكاه ١١١٢. (٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٧٢ كتاب (الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها، إلا أن فيه (والحائض أو الجنب) بأو التى للشك بدل قوله هنا في الكبير (والجنب) بواو العطف، قال الهيثمى: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن الحكم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، ورواه الطبرانى في الأوسط إلا أنه قال: والحائض والجنب من غير شك اهـ.