للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧/ ١٠٣٢ - "إذا أحرمَ أحدُكم فليؤمِّن على دعائه، إذا قال: اللهُم اغفرْ لى. فليقل: آمين، ولا يلعن بهيمةً، ولا إنسانًا، فإن دعاءَه مستجابٌ، ومن عمَّ بدعائِه المؤمنين والمؤمناتِ استُجيبَ لَهُ".

الديلمى عن ابن عباس.

١١٨/ ١٠٣٣ - "إذا أحْسَسْتم (١) من أنْفُسِكم رقةً فاغتنموا الدُّعَاءَ".

الديلمى عن عمر (بن الخطاب).

١١٩/ ١٠٣٤ - "إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتم ركوعَها وسجودهَا قالت الصلاةُ: حَفِظَك الله كما حَفِظتنى، فَتُرْفَعُ، وإذا أساءَ الصلاة فلم يُتِمَ ركوعَها وسُجُودَها قالت الصلاةُ: ضَيّعكَ الله كما ضَيَّعْتَنى، فتُلَفُّ كما يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فَيُضْرَبُ بها وجْهُهُ" (٢).

ط، هب عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -.

١٢٠/ ١٠٣٥ - "إذا أحسَن أحدُكم إسلامَه فكلُّ حسنةٍ يعملها تكتب له بعشرِ أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ، وكلُّ سيئةٍ يعملها تكتبُ له بمثلها حتى يلقى الله".

حم، خ، م عن أبى هريرة.

١٢١/ ١٠٣٦ - "إذا أحسن العبدُ فألصقَ (٣) الله به البلاءَ، فإن الله - عزَّ وجل - يريدُ أن يُصافِيَه".

هناد، هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

١٢٢/ ١٠٣٧ - "إذا اختلف البيِّعانِ وليس بينهما بيِّنةٌ، فهو ما يقولُ ربُّ السِّلْعَةِ أو يتتاركان" (٤).


(١) في التونسية "أحسنتم" والصواب: أحسستم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٦٤ ورمز لصحته، وفى المناوى: وليس كما قال؛ ففيه محمد بن مسلم بن أبى وضاح، قال في الكاشف: وثقه جمع وتكلم فيه البخارى؛ وأحوص بن سليم ضعفه النسائى؛ وقال المدينى: لا يكتب حديثه.
(٣) في هامش مرتضى "فألزق".
(٤) قال الشوكانى: أخرج أبو داود والنسائى من حديث الأشعث: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا اختلف البيعان ليس بينهما بينة فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان؛ وأخرجه أيضا الترمذى، وابن ماجه من حديث عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود ... قال البيهقى: وأصح إسناد روى في هذا الباب رواية أبى العميس عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه، عن جده.

<<  <  ج: ص:  >  >>