كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٣٥/ ١١١١٦ - "الشُّفْعَةُ في العَبِيدِ وفي كُلِّ شيءٍ".

(ق) وضعفه عن ابن عباس (١).

٣٦/ ١١١١٧ - "الشُّفْعَةُ أَولَى من الجار، والجارُ أولَى من الحَسَبِ".

عب عن الشعبي مرسلًا.

٣٧/ ١١١١٨ - "الشَّقِيُّ مِنْ شَقِى في بَطْن أُمِّهِ، والسَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ في بَطْنِها".

البزار، والطبراني في الصغير، ورجال البزار رجال الصحيح عن أَبي هريرة (٢).

٣٨/ ١١١١٩ - "الشَّقيُّ مَنْ أدْرَكَتْهُ السَّاعَةُ حَيًّا لَمْ يَمُتْ".

الديلمى عن ابن عمر (٣).

٣٩/ ١١١٢٠ - "الشَّمْسُ تَطْلُعُ وَمَعَها قَرْن الشَّيَطانِ، فإِذَا ارْتَفَعَتْ فارَقَهَا، فإذَا اسْتَوَتْ قارَنها، فإِذَا زَالتْ فارَقها، فإِذَا دَنتْ للغُرُوب قَارَنَها، فإِذا غَرَبَتْ فَارَقَهَا".

مالك، ن، عن عبد الله بن الصنابجي (٤).

٤٠/ ١١١٢١ - "الشَّمْسُ والقَمَرُ: ثَوْرَانِ عقيرانِ في النَّارِ إنْ شَاءَ أخْرَجَهمَا، وإِنْ شَاءَ تَرَكَهُمَا".

(١) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٥ عن ابن عباس ورمز له بالضعف، وقال المناوى: ورواه الترمذي بلفظ (الشفعة في كل شيء) وقال بعضهم: وصله غير ثابت، وما بين القوسين ساقط من الظاهرية.
(٢) ذكر الحديث في مجمع الزوائد بلفظه عن أبي هريرة وعقب عليه الهيثمي بقوله: رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح انظر مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٩٣ كتاب القدر (باب ما يكتب على العبد في بطن أمه) والحديث من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٧ ولفظه (الشقى كل الشقى من أدركته الساعة حيًّا لم يمت) ورمز له بالضعف، قال المناوى "الشقى كل الشقى إلخ" لأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وقال شارحه حسن غريب.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال ابن عبد البر وغيره: كذا اتفق جمهور رواة مالك على سياقه، قال ابن حجر كشيخه العراقي وهو (أي عبد الرحمن الصنابجى) تابعي كبير لا صحبة له، فالحديث مرسل، قال ابن حجر: ورواه مسلم في حديث طويل.