ومعنى (يغير الطباع) أي يغير طبع الصبي عن لحوقه بطبع والديه إلى طبع مرضعته لصغره ولطف مزاجه. (٢) الحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية والتونسية، وهو جزء من حديث في نيل الأوطار ج ٦ ص ٢٦٨ في (باب ما جاء في رضاعة الكبير) ونصه: (عن عائشة قال: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندى رجل فقال: من هذا؟ قلت أخي من الرضاعة قال: يا عائشة: انظرن من إخوانكن؟ فإنما الرضاعة من المجاعة) رواه الجماعة إلا الترمذي أ، هـ. وهد تعليل للباعث على إمعان النظر والتفكير بأن الرضاعة التي تثبت بها الحرمة هي حيث يكون الرضيع طفلا يسد اللبن جوعته، وذلك في مدة الحولين. (٣) الحديث في المستدرك ج ٤ ص ١٣٤ (كتاب الأطعمة) عن سعد - رضي الله عنه - قال: لما بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر، فقالت يا رسول الله: إنا كَلٌّ على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فمَا يحل لنا من أمولهم؟ قال: الرطب تأكليه وتهديه أ، هـ قال الحاكم: قد رواه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد.