للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القيس حدثهم أنه أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - وعنده يهوديٌ يخاطبه قال: فدرت من خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم فوضع يده فوق جبهتى وقال: إذا أتانا ظهر فاحضُرنا، فأتاه ظهرٌ فأعطانى، خ، م (١).

٦٠/ ٩٧٥ - "إذا اتُّخِذَ الفئ دُوَلا، والأمانةُ مغْنمًا، والزكاةُ معَرمًا، وتُعلم لغيرِ الدينِ، وأطاعَ الرجلُ امرأتَه، وعقَّ أمَّه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصواتُ في المساجدِ، وساد القبيلةَ فاسِقُهم، وكان زعيمُ القومِ أرذَلَهُم، وأُكْرِمَ الرجلُ مخافةَ شَرِّهِ، وظهرت القَيْنَاتُ والمعازِفُ، وشُربَتْ الخمورُ، ولَعَن آخرُ هذه الأمةِ أوَّلهَا، فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حَمراءَ، وزلزلةً وخَسْفًا ومسْخًا وقذْفًا وآيات تَتابع كنظامِ لآلئ قِطع سلكُه فتتابع" (٢).

ت، غريب عن أبى هريرة.

٦١/ ٩٧٦ - "إذا أتيت مضَجَعك (٣) فتوضَّأ وضوءك للصلاةِ، ثم اضطجع على شقِّك الأيمنِ، ثم قُلْ: اللهُمَّ أسلمت وَجْهِى إليكَ، وفوَّضْتُ أمْري إليكَ، وألجأتُ ظهرىِ إليكَ؛ رغبةً ورهبَةَ إليكَ، لا مَلْجأَ ولا منجا منك إلا إِلَيْكَ، اللهم آمنتُ بكتابك الذى أنزلتَ، وَبنبيَّك الذى أرسلت (٤)، فإن مُتَّ من لَيْلتِك فأنَتَ على الفِطْرَةِ واجعلهن آخر ما تتكلمُ بِه" (٥).

حم، خ، م، د، ت حسن صحيح، ن، وابن خزيمة عن البراء.

٦٢/ ٩٧٧ - "إذا أتيتَ وكيلِى فخذْ مِنْه خَمْسةَ عَشَر وَسْقًا، فإن ابتغى منك آيةً فَضَعْ يَدَك على تَرْقُوتِه".


(١) الحديث من هامش مرتضى.
(٢) في المنتقى "فتتابع بعضه بعضًا".
(٣) الحديث في مختصر صحيح مسلم بلفظ "إذا أخذت مضجعك" ثم ذكر الحديث.
(٤) في مختصر مسلم "واجعلهن من آخر كلامك".
(٥) في نهاية الحديث قال: "فرددتهن لأستذكرهن" فقلت: آمنت برسولك الذى أرسلته، قال: "قل: آمنت بنبيك الذى أرسلت".

<<  <  ج: ص:  >  >>