(٢) في المناوى: وأقره عليه العراقى في تخريج أحاديث الإحياء الكبير، وذكر ابن عراقى: أن المؤلف وافق ابن الجوزى على وضعه؛ لكن رأيته تعقبه في مختصر الموضوعات فلم يأت بطائل سوى أن قال: له شاهد عند الطبرانى وهو خبر "من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم" وأنت خبير ببعد ما بين الشاهد والمشهود. (٣) في نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٢٢ "باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور" قال: في الباب أيضًا عند البيهقى عن أبى بكر الصديق والمغيرة ابن شعبة وعائشة؛ وأخرج البيهقى أيضًا عن ابن عمر بإسناد صحيح أنه قال: ادفعوها إليهم وإن شربوا الخمور، وأخرج أيضا من حديث أبى هريرة إذا أتاك المصدق وذكره. (٤) في الترمذى جـ ١ ص ١٢٦ "باب ما جاء في رضا المصدق" حدثنا على بن حجر، أخبرنا محمد بن يزيد، عن مجالد، عن الشعبى، عن جرير قال: قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: إذا أتاكم المصدق فلا يفارقنكم إلا عن رضا - حدثنا أبو عمار الحسنى بن حريث، حدثنا سفيان بن عيينة، عن داود، عن الشعبى، عن جرير، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بنحوه (قال أبو عيسى): حديث داود عن الشعبى أصح من حديث مجالد، وقد ضعف مجالدا بعض أهل العلم، وهو كثير الغلط. (٥) الحديث في الصغير برقم ٣٤٥ ورمز لصحته؛ وقال الذهبى في مختصر المدخل: طرقه كلها ضعيفة، وله شاهد مرسل، وحكم ابن الجوزى بوضعه وتعقبه العراقى ثم تلميذه ابن حجر بأنه ضعيف لا موضوع.