للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ٥١ - "عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لأَبِى مُوسَى وسَمِعَ قِرَاءَتَهُ: لَقَدْ أُوتِى هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ".

عب، مالك (١).

٧١٧/ ٥٢ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: جَاءَ قَيْسُ بْنُ مَطَاطِيَةَ إِلَى حَلَقَةٍ فِيهَا سَلْمَانُ الْفارِسِىُّ، وَصُهَيْبٌ الرُّومِىُّ، وَبلَالٌ الْحَبَشىُّ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ الأَوْسُ وَالْخَزْرجُ قَامُوا بِنُصْرَة هَذَا الرَّجُلِ فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ؟ فَقَامَ إليه مُعَاذٌ فَأَخَذَ بتلبيبه (*) حَتَّى أَتَى بِهِ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ بمقالته، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُغْضَبًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، ثُمَّ نُودِىَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الرَّبَّ رَبٌّ وَاحِدٌ، وَإِنَّ الأَبَ أَبٌ وَاحِدٌ، وَإِنَّ الدِّينَ دِينٌ وَاحِدٌ، وَإِنَّ الْعَربَيَّةِ لَيْسَتْ لكم بِأَبٍ وَلَا أُمٍّ, إِنَّمَا هِىَ لِسَانٌ، فَمَنْ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبية فَهوَ عَرَبِى، فَقَالَ مُعَاذٌ وَهُوَ آخِذٌ بتلبيبه: يَا رَسولَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْمُنَافِقِ؟ فَقَالَ: (دَعْهُ) إِلى النَّارِ، (قَالَ): فَكَانَ فِيمن ارْتَدَّ فَقُتِلَ فِى الرِّدَّةِ".

كر وقال: هذا حديث موسل، وهو مع إرساله غريب جدًا، تفرد به أبو بكر السلمى ابن عبد اللَّه الهذلى البصرى عن مالك، ولم يروه عنه إلا قرة بن عيسى الواسطى (٢).


(١) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) في أبواب القراءة في الصلاة، باب حسن الصوت جـ ٢ ص ٤٨٥ رقم ٤١٧٧.
(*) بتلبيبه: يقال: لبَّبت الرجل ولببته مثقلًا ومخففًا، إذا جعلت في عنقه ثوبًا أو حبلًا وأخذت بتلبيبه فجررته. الفائق جـ ٣ ص ٢٩٤.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٦ ص ٤٥٢ في ترجمة (صهيب بن سنان بن مالك) بلفظه عن الزهرى، وما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٧١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>