بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال قلت له: دعوت في المكتوبة على رجل فسميته باسمه، قال قد انقطعت صلاتك ثم أخبرنى حينئذ قال دعا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لعياش بن أَبى ربيعة وركع فلما رفع رأسه من الركعة قال وهو قائم: اللهم انج عياش بن أَبى ربيعة والوليد بن المغيرة وسلمة بن هشام والمستضعفين من عبادك. والحديث طويل في عب ومثله ما قبله رقم ٤٠٣١. (٢) مصنف عبد الرزاق - باب: الرجل يدعو ويسمى في دعائه - جـ ٢ ص ٤٥٠ رقم ٤٠٤٤. بلفظ عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عطاء قال: بلغنى أن المسلمين كانوا يتكلمون في الصلاة كما يتكلم اليهود والنصارى حتى نزلت {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: ٢٠٤]. (٣) مصنف عبد الرزاق - باب: هل يؤم الرجل جالسًا - جـ ٢ ص ٤٥٨ رقم ٤٠٧٤. بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: اشتكى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر أبو بكر أن يصلى بالناس فصلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- للناس قاعدًا وجعل أبو بكر وراءه بينه وبين الناس، قال وصلى الناس وراءه قيامًا فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما صليتم إلا قعودًا بصلاة إمامكم، ما كان يصلى قائمًا فصلوا قيامًا وإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا.