بلفظ عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أيدبر الرجل عبده ليس له مال غيره؟ قال: لا ثم ذكر مقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في العبد الذى دبر على عهده قال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللَّه أغنى عنه من فلان ثم تلا عطاء {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} (الفرقان ٦٧) وذكر ما قال في الرجل يتصدق بماله كله ويجلس لا مال له. (*) هكذا بالأصل (عبده) ولعل الصواب (سيده). (٢) مصنف عبد الرزاق - باب: العمرى - جـ ٩ ص ١٨٨ رقم ١٦٨٨٣. بلفظ عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة أن سليمان بن هشام أرسل إليه وإلى الزهرى وهو بمكة، فسألهما عن العمرى، فقلت: هى جائزة لأهلها قال: وخالفه الزهرى فقال: إنكما قد اختلفتما على فهل بمكة عالم؟ قال قلت: نعم بها شيخ لا أعلم كمثله شيخًا أقدم علمًا منه قال: من هو؟ قلت عطاء بن أَبى رباح فأرسل إليه أن هذين قلت اختلفا علىّ في العمرى؟ كما تقول في ذلك؟ قال: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن العمرى جائزة فقال رجل لكن عبد الملك بن مروان لم يقض بهذا فقال: بل قضى بها عبد الملك في بنى فلان. أخرجه هق عن طريق همام عن قتاده أطول مما هنا ٦/ ١٧٤. (٣) مصنف عبد الرزاق - باب: عتقها صداقها - جـ ٧ ص ٢٦٩ رقم ١٣١٠٨. بلفظ أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن عطاء أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل ذلك وجعل مهرها عتقها ولم يذكر أنها صفية. انظر رقم ١٣١٠٧ الذى قبله و ١٣١٠٩ والذى بعده ١٣١١٠ عن عب.