وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الحسن يحدث عن أمه عن أُم سلمة قالت: لما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه يبنون السجد جعل أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يحمل كل واحد منهم لبنة لبنة وعمار يحمل لبنين: لبنة عنه ولبنة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمسح ظهره وقال (ابن سمية للناس أجر ولك أجران وآخر زادك شربة من لبن وتقتلتك الفئة الباغية، وفى رواية ابن إسحاق نفس المرجع يقُول رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- لا عيش إلا عيش الآخرة اللهم ارحم المهاجرين والأنصار. (١) الحديث في طبقات ابن سعد جـ ٣ إسلام عمر -رضي اللَّه عنه- ص ١٩٢ بلفظ: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أَبى حبيبة عن داود ابن الحصين قال وحدثنى معمر عن الزهرى قالا أسلم عمر بن الخطاب بعد أن دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم وبعد أربعين أو نيف وأربعين بين رجال ونساء قد أسلموا قبله، وقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال بالأمس: "اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام فلما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر.