للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَفْظِ كر: يَوم حُنَيْن فَنَثَرَهَا فِى حجْرِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا، ويقُولُ: ما على عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا".

ش، كر، وقال: كذا قال يوم حنين، وإنما هو يوم تبوك (١).

٧٠٢/ ٦٤ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَهَّزَ عُثْمَانُ تِسْعَمِائَةٍ وَخمْسِينَ نَاقةً وَخَمْسينَ فَرَسًا، أَو قَالَ تِسْعَمِائَةٍ وَسبَعِينَ نَاقَةً، وثَلاثِينَ فَرَسًا فِى غَزْوَةِ تَبُوك".

ابن شاهين في السيرة (٢).

٧٠٢/ ٦٥ - "حَدَّثَنِى بعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الحَسَنَ بْنَ أَبِى الحَسَن قَالَ: انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلى (الْغَارِ) لَيْلا، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلَمَسَ الْغَارَ لِيَنْظُرَ أَفِيهِ سَبعٌ أَوْ حَيةٌ يَقِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِنَفْسِهِ".

ابن هشام في السيرة (٣).

٧٠٢/ ٦٦ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلَمَّا رآهُ عُثمانُ عَانَقَهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: قَدْ عَانَقْتُ أَخِى عُثْمَانَ فَمَنْ كَانَ لَهُ أَخٌ فَلْيُعانِقْهُ".


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: ما حفظ أبو بكر في غزوة تبوك جـ ١٤ ص ٥٤٥ رقم ١٨٨٥٥ عن الحسن مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ط دار الفكر جـ ١٦ ص ١٢٥ بلفظ: وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان بن عفان إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بألف دينار في ثوبه حين جهَّز النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جيش العسرة، قال فصبها في حجر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فجعل يقلبها بيده، ويقول: "ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم مرارًا".
(٢) الحديث في مختصر تاريخ دمشق جـ ١٦ ص ١٢٦ في ترجمة عثمان بن عفان قال: قيل: إن عثمان جهَّز جيش العُسْرة بتسع مائة وثلاثين ناقة وسبعين فرسًا وقال: فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بكفه هكذا يحركها "ما على عثمان ما عمل بعد هذا".
(٣) الحديث في البداية والنهاية في (هجرة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنفسه الكريمة من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-) جـ ٣ ص ١٧٩ بلفظه.
وما بين الأقواس ساقط من المخطوطة وأثبتناه من البداية والنهاية لابن كثير، وكنز العمال برقم ٤٦٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>