للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩٩/ ٣٦ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَمْ يَكُونُوا يَلْطِمُونَ وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ، وَكَانُوا أَشَدَّ اسْتِبْقَاءً لِلْمَاءِ مِنْكُمْ فِى الْوُضُوءِ، وَكَانُوا يَروْنَ أَنَّ رُبُعَ الْمُدِّ يُجْزِئُ عَنِ الوُضُوءِ، وَكَانُوا أَصْدَقَ وَرَعًا، وَأَسْخَى نَفْسَا، وَأَصْدَقَ عِنْدَ النَّاسِ".

ض (١).

٦٩٩/ ٣٧ - "عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: جَاءَ سُرَاقَةُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى قَوْمِهِ قَالُوا: جِئْتَ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِكُمْ [هَذَا الذى] يُعَلمُكُمْ كَيْفَ يَأتِى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ، فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتُمْ ذَلِكَ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ يَسْتَقْبِلَ أحدنا الْقِبْلَةَ أَوْ يَسْتَدْبِرهَا بِبَوْلٍ، أَوْ غَائِطٍ، أَوْ يَسْتَنْجِى بِرَوْثَةٍ أَوْ عَظْمٍ، أَوْ يَسْتَنْجِى [بِدُون] ثَلَاثَة أَحْجَارٍ".

ض (٢).

٦٩٩/ ٣٨ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا كَانُوا يَروْنَ غُسْلًا وَاجِبًا إِلَا مِنَ الْجَنَابَةِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ".


(١) مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: من كان يكره الإسراف في الوضوء جـ ١ ص ٦٧ بلفظ: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يلطموا وجوههم بالماء لطمًا، وكانوا يمسحونها قليلًا قليلًا.
(٢) في سنن النسائى ١/ ٣٨ كتاب (الطهارة) باب النهى عن الاكتفاء في الاستطابة بأقل من ثلاثة أحجار، بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن سلمان قال: قال له إن صاحبكم ليعلمكم حتى الخراءة! ! قال: أجل، نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو نستنجى بأيماننا، ونكتفى بأقل من ثلاثة أحجار.
وفى سنن أَبى داود ١/ ١٧ كتاب (الطهارة) باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة - حديث ٧ عن إبراهيم بلفظ مقارب للفظ النسائى.
وما بين الأقواس من الكنز برقم ٢٧١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>