كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

عب (١).

٦٧٣/ ٦٣٠ - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا أمرت بِصَدَقَةٍ فَقَالَتْ للِرَّجُلِ: لَا تُعطِ مِنهَا بَرْبَريًا (*) وَلَوْ أَن تُطْعِمهُ الكِلَاب".

نعيم بن حماد في الفتن (٢).

٦٧٣/ ٦٣١ - "عَنْ معَاذ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مُرن أَزْوَاجكُن أَنْ يَغْسِلن أَثَرَ البَولِ وَالغَائِط، فَلَوْلَا أَنِّي أَسْتَحْيى لأَمَرتهُم بِذَلِكَ".

(عب، ص) (٣).

٦٧٣/ ٦٣٢ - "عَنْ مَوْلى للأَنْصَارِ أَنَّ جَدَّتَه أَخَبرَته أَنَّ مَوْلَاتهَا أَرْسَلَتْهَا بجشيش (* *) أَو رُزٍّ إِلى عَائِشَةَ تُهديهِ فَجَاءَت بِهِ وَعَائِشَةُ تُصلِّي فَوَضَعَتْهُ فَدنَتْ مِنْهُ هِرَّةٌ فأكَلَتْ مِنْهُ، وَعِنْد عَائِشَة نِسَاء فَلَمَّا انْصرفَتْ دعت بِهِ فَرَأَت النِّسْوَة يَتوقَّيْنَ المكَانَ الَّذِي أَكَلَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ، فوضعت عائشة يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة وَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيْسَت بِنَجسٍ".

(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٨ ص ٤٩٣ رقم ١٦٠٢٣ بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن كثير عن عائشة قالت: اليمين على ما صدقت به).
(*) بربر: جيل من الناس يقال أنهم من ولد بر بن قيس بن عيلان قال: ولا أدري كيف هذا، والبرابرة: الجماعة منهم، زادوا الهاء فيه إما للعجمة وإما للنسب وهو الصحيح قال الجوهري: وإن شئت حذفتها. لسان العرب مادة برر.
(٢) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٤ ص ١٧٥ رقم ٣٨٢٨٥ بلفظه عزوه.
(* *) بجشييش: وطعن الحنطة طحنة وهي التي يطلق عليها الدشيشة النهاية ج ١ ص ٢٧٣.
(٣) السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ١٠٥ - ١٠٦ - كتاب (الطهارة) - باب: الجمع في الإستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل بالماء - بلفظ (أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا الحسن بن يعقوب بن يوسف ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا سعيد عن قتادة عن معاذة عن عائشة أنها قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحييهم وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله).
وفي جامع المسانيد لابن كثير ج ٣٧ ص ٤٢٣ حديث رقم ٣٧١٤ بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبان عن قتادة ويزيد الرشك عن معاذة عن عائشة أنها قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحيى منهم فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك) انظر حديث رقم ٣٣٧١، ٣٧١٢، ٣٧١٣، ٣٧١٥، ٣٧١٦ نحوه.