كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٦٧٣/ ٦٢٤ - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا نَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ العَتَمَة، وَلَا سَهِر بَعْدَهَا".

ابن النجار (١).

٦٧٣/ ٦٢٥ - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَمِعَ الاسْم القَبِيح غَيَّرهُ وَكَانَ رَجُلٌ اسْمهُ مُضْطجِع، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مُنْبَعِثْ".

ابن النجار (٢).

٦٧٣/ ٦٢٦ - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا- أَوى إِلَى فِرَاشِه نَفَثَ

= انظر ج ٦ ص ١٢٠ بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا سليمان الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إن عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يقري الضيف ويفك العاني ويصل الرحم ويحسن الجوار فأثنيت عليه فهل ينفعه ذلك؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا، إنه لم يقل يومًا اللهم اغفر لي يوم الدين، وقال عفان: فأثنيت عليه.
(١) أخرجه مسند أحمد ج ٦ ص ٢٦٤ - حديث عائشة - رضي الله عنها - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد حدثنا عبد الله يعني ابن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: ما نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل العشاء ولا سهر بعدها).
مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٥٦٢ - ٥٦٣ رقم ٢١٣٧ - باب: وقت العشاء الآخرة- بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عائشة أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة فقالت: ما هذا الحديث بعد؟ ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راقدًا قط قبلها ولا متحدثًا بعدها؟ إما مصليًا فيغنم أو راقدًا فيسلم).
(٢) يؤيده ما ورد في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٥١ - باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب- بلفظ (عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بأرض يقال لها عدرة فسماها خضرة) قال الهيثمي-: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وعنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع اسمًا قبيحًا غيره فمر على قرية يقال لها عفرة فسماها خضرة) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح.