(*) لا أستنجي: هكذا بالأصل، وفي كنز العمال ج ٨، ص ٢٦٠، رقم ٢٢٨٢٣: إني لا أستحيى مما لم يستحي منه رسول الله، ولعله الأصوب. (١) مسند أحمد ج ٢ ص ٢٨٩ - ٢٩٠ بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن خالد، أخبرني عبد الرحمن بن بوذويه أخبرني من سمع وهبا يقول أخبرني: يعني هماما كذا قال: أبي، قال: أبو هريرة قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظر التي بعدها ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مسجده تقول: الله اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث، قال: فقال رجل من أهل حضر موت: وما ذلك الحدث يا أبا هريرة؟ قال: إن الله لا يستحي من الحق إن فسا أو ضرط) وانظر الحديث رقم ٤٠٠٥ من المجموعة رقم ٤١١. انظر ص ٣٠٨، ص ٣١٩، ص ٥٢٨ بلفظه مع تقديم وتأخير. (٢) حلية الأولياء ج ٤ - ٢٥٣ خيثمة بن عبد الرحمن - ١٢٠ بلفظ: (وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زكريا بن الحارث بن ميمون، ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن خيثمة بن أبي سبرة الجعغي قال: أتيت المدنية فسألت الله تعالى أن ييسر لي جليسًا صالحًا، وقال إبراهيم: سألت الله أن يرزقني جليس صدق فيسر لي أبا هريرة فجلست إليه فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحًا فوفقت لي، فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة جئت لألتمس الخير والعلم. قال حماد: فقال: تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وابن عمه علي بن أبي طالب، وفيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وفيكم عبد الله بن مسعود صاحب وسائد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعليه، وفيكم حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعمار بن ياسر الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين قال قتادة: الكتابان: الإنجيل والفرقان).