للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٠/ ٢١ - "عَن أَبِى مُوسَى قَالَ: بَلَغَنَا خُروج النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ بِالْيَمنِ فَخَرجْنَا أَنَا وأخوان لِى، وَأَنَا أَصْغَرهُم في ثَلَاثٍ أَوِ اثْنَين وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِى، فَأَلْقَتْنَا سَفيْنَتُنَا إِلَى النَّجَاشِى بِالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَر بن أبِى طَالِب وأَصْحَابهُ عِندهُمْ، فَقَالَ جَعْفَر: إنًّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَنَا هَهُنَا، وأمَرَنَا بالإقَامَةِ، فَأَقِيمُوا مَعَنَا، فَأَقَمنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ افتتَح خَيْبَر، فأَسْهَمَ لَنَا، وَقَالَ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ: لَكُم أنْتُم هِجْرَتَانِ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (١).

٦٥٠/ ٢٢ - "وُلِدَ لِى غُلامٌ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَسَمَّاهُ إبْرَاهِيم، وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَدَعَا لَه بِالْبَركَةِ وَدَفَعَه إلَىَّ".

أبو نعيم (٢).


= مسند أبى داود الطيالسى ج ٢ ص ٧١ حديث رقم ٥٢٦ بلفظ (حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودى عن عدى بن ثابت عن أبى بردة عن أبى موسى قال: لقى عمر أسماء بنت عميس فقال نعم القوم أنتم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة فذكرت ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: بل لكم الهجرة مرتين هجرة إلى أرض الحبشة وهجرة إلى المدينة).
(١) جامع المسانيد والسنن ج ١٤ ص ٦٢٤ حديث رقم ١٢٣٦٨ بلفظ (حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا حفص بن غياث، عن بريد بن عبد الله بن أبى بردة، عن جده، عن أبى موسى الأشعرى قال قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من قومى بعدما فتح خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا. رواه البخارى وأبو داود والترمذى.
انظر حديث رقم ١٢٣٩٤ ص ٦٣٨، ٦٣٩ نفس المرجع بلفظه مطولًا.
(٢) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٤ ص ٦١٧ - ٦١٨ حديث رقم ١٢٣٥٦ بلفظ حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن أبى بردة، عن أبى بردة، عن أبي موسي قال: ولد في غلام فأتيت به النبى - صلى الله عليه وسلم - فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة. رواه البخارى، عن إسحاق بن نصر، وعن أبى كريب، ورواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، وعبد الله بن براد، وأبى كريب أربعتهم عن أبى أسامة عنه به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>