للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٠/ ١٥ - "ذَكَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِتْنَة بَيْنَ يَدى السَّاعَة، قُلتُ: وفِينَا كتَابُ الله؟ قَالَ: وَفِيكُم كِتَاب الله، قُلتُ: وَمَعَنَا عُقُولنَا، قَالَ: وَمعكُم عُقُولكُم".

نعيم (١).

٦٥٠/ ١٦ - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: مَا خَصم أَبْغَض إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَة مِن رجُل تَشْخُبُ أَوْدَاجهُ وَمَا يحلنى (*) غَير مِيزَانِ الْقسط، فَيَقُولُ يَارَبِّ، سَلْ عَبْدكَ بِمَا قَتَلنِى؟ وَلَا أَسْتَطِيعُ أنْ أَقُول كَانَ كَافِرًا، فَيَقُول أَنْتَ أَعْلَم بِعَبْدِى مِنِّى".

. . . . . . . (٢).

٦٥٠/ ١٧ - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: ذَكَر رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ يَدَى السَّاعَة فِتْنَة، ثُمَّ قَالَ أبُو مُوسَى: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدهِ مَا لِى وَلَكُم مِنْهَا مَخْرجٌ، إِنْ أَدْرَكْنَاهَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا - صلى الله عليه وسلم - إلَّا أَنْ نَخْرجَ مِنْها كَمَا دَخَلْنَاهَا، لَا نَحْدِثُ فِيهَا شَيْئًا".


(١) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٥ ص ١٠٥، ١٠٦ كتاب (الفتن) حديث رقم ١٩٢٣١ بلفظ (حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: كنا عند أبى موسى فقال: ألا أحدثكم حديثًا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثناه، قلنا: بلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج فقلنا: يا رسول الله وما الهرج؟ قال: القتل القتل، قلنا: أكثر مما تقتل اليوم، قال: ليس بقتلكم الكفار ولكن يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه قال: فأبلسنا حتى ما يبدى أحد منا عن واضحة، قال: قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ، قال: تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف هنات من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شئ وليسوا على شئ، والذى نفسى بيده لقد خشيت أن يدركنى وإياكم الأمور، ولئن أدركتنا ما لى ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلنا).
مسند أحمد ج ٤ ص ٣٩١، ٣٩٢ مسند أبى موسى الأشعرى - رضي الله عنه - نحوه من حديث طويل.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ج ٩ ص ٣٥٧ حديث رقم ٧٧٨٦ كتاب (الديات) ١٢٩١ العبد يجنى الجنايات - بلفظ (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن قال: قال أبو موسى: ما من خصم يوم القيامة أبغض إلى من رجل قتلته تشخب أوداجه دمًا فيقول: يارب سل هذا من قتلنى).
(*) هكذا بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>