للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب وأبو نصر في الإبانة، وحسنه عن ابن عباس (١) (في الصغير محمد بن نصر في كتاب الصلاة).

١٠٣/ ٦٨٧ - "أحسن معاذٌ؛ وأنتم فافعلوا كما فَعَل".

طب، من حديث أبى أُمامة قال: كان الناسُ إذا دخل الرجلُ فوجدهم يُصَلُّونَ سأل الذى جنبه فيخبرُهُ بما فاته فيقضى، ثم يقوم فيصلى معهم، حتى أتى معاذٌ يومًا فأشارو إليه أنك قد فاتك كذا وكذا، فأبى أن يصلى، فصلى معهم، ثم صلى بعدُ ما فاته، فذُكِرَ ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحْسَنَ ... وذكَرَه، وفى سندِهِ ضعْفٌ" (٢).

١٠٤/ ٦٨٨ - "أحسنُ الطَّيَرَة الفألُ ولا تردُّ مسلمًا، فإن رأى أحدكم من الطيرة ما يكره فليقل اللهمَّ لا يأتى بالحسنات إلا أنتَ، ولا يدفع السيئات إلا أنتَ، ولا حولَ ولا قوة إلا بك".

د، ق عن عروة بن عامر القرشى - رضي الله عنه - (٣).

١٠٥/ ٦٨٩ - "أحسنُ الهدىِ (٤) هدْى محمدٍ، وشرَّ الأمور مُحدثاَتُها، وكلُّ بدعةِ ضلالةٌ، من مات وترك مالًا فلأهلِه، ومن ترك دينًا أو ضَياعًا (٥) فإلىَّ وعلىَّ".

ابن سعد عن جابر - رضي الله عنه -.

١٠٦/ ٦٩٠ - "أحسن عِلاقَةَ سَوْطِكَ، فإنَّ الله تعالى جميلٌ يحب الجمالَ" (٦).

طب، حل في المعرفة عن محمد بن قيس عن أبيه.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٥٣ قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) الحديث من نسخة مرتضى فقط.
(٣) أخرج أبو داود عن عروة بن عامر القرشى، قال: ذكرت الطيرة عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحسنها الفأل ... فذكره، قال أبو القاسم الدمشقى ولا صحبة لعروة القرشى تصح، وقال النووى في شرح مسلم: وقد صح عن عروة بن عامر الصحابى - رضي الله عنه - ثم ذكر الحديث، وقال في آخره: رواه أبو داود بإسناد صحيح.
(٤) روى بضم الهاء وفتح الدال بمعنى الدلالة والإرشاد، وروى بفتح الهاء وسكون الدال بمعنى الطريق أى أحسن الطرق طريق محمد.
(٥) الضياع بفتح الضاد المعجمة - العيال - نهاية، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - بقضى الدين عمن مات وعليه دين من مال المصالح، وقيل: بل كان يقضيه من خالص ملكه.
(٦) هذا اللفظ جاء في حديث آخر من رواية ابن مسعود رواه أحمد ومسلم واختلفوا في معنى جميل بالنسبة لله سبحانه فقيل: إن كل أمره - سبحانه - جميل وله الأسماء الحسنى، وقيل: جميل فعيل بمعنى فاعل، وقيل: جليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>