للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، حم، م، هـ، حب (١).

٦٢٢/ ٤٠ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: أَوْصَانِى خَلِيلِى - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّى، وَلَا أَنْظُر إِلَى مَنْ هُوَ فَوقِى، وَأَنْ أُحِبَّ الْمَسَاكِينَ وَأَنْ أَدْنُوَ مِنْهُمْ، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمي، وَإِنْ قَطَعُوني وَجَفَوْنِى وَأَنْ أَقُولَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مرًا، وَأَن لا أَخَافَ في الله لَوْمَةَ لائِمٍ، وَأَن لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا، وَأَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، فَإِنَهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ".

الرويانى، وأبو نعيم (٢).

٦٢٢/ ٤١ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: تَرَكنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَا طَائِرٌ يُقَلِّبُ جَنَاحَهُ في الْهَوَاءِ إِلَّا وَهُوَ يَذْكُرُ لَنَا مِنْهُ عِلمًا، فَقَالَ: - صلى الله عليه وسلم - مَا بَقِىَ شَىْءٌ يُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبى ذر) ج ٥ ص ١٥٦، ١٥٧ مع اختلاف يسير في اللفظ، وفى ص ١٦٨ بلفظ "الرجل يعمل لنفسه فيحبه الناس، قال تلك عاجل بشرى المؤمن" من رواية أبى ذر أيضًا.
وأخرجه مسلم في صحيحه في "كتاب البر والصلة والآداب" باب: "إذا أثنى على الصالح فهى بشرى ولا تضره" ج ٤ ص ٢٠٣٤ رقم ١٦٦/ ٢٦٤٢ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الزهد) باب: الثناء الحسن ج ٢ ص ١٤١٢ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ برقم ٤٢٢٥.
(٢) أخرج في الحلية في ترجمة أبى ذر ١/ ١٥٩، ١٦٠ بلفظ: أوصانى خليلى - صلى الله عليه وسلم - بست: "حب المساكين وأن أنظر إلى من هو تحتى، ولا أنظر إلى من هو فوقى، وأن أقول الحق وإن كان مرًا، وألا تأخذنى في الله لومة لائم" ولم يذكر بقية الستة.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج ٤ ص ٢١٧ من رواية أبى الدرداء بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه أبو الجوزى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>