للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير عن ثوبان (١).

٩٥/ ٦٧٩ - "أَحْرَجُ اسْمٍ عند الله يومَ القيامة رجلٌ يُسَمَّى: مَلِكَ الأملاكِ".

د عن أبى هريرة - رضي الله عنه - (٢).

٩٦/ ٦٨٠ - "أحَذّركم سبعَ فِتنٍ تكون بعدى، فتنةً تُقْبل من المدينة، وفتنةً بمكةَ، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنةً تُقْبِل من الشام، وفتنة تُقْبِلُ من المشرق، وفتنةً تُقْبِلُ من المغرِبِ، وفتنةً من بطنِ الشام، وهي فتنة السُّفيانِى".

نعيم بن حماد في الفتن، ك - وتُعِقَّب - عن ابن مسعود.

٩٧/ ٦٨١ - "أُحذَّرُكم الدجالينَ الثلاثة، قيل: يا رسول الله قد أخبرتنا عن الدجال الأعورِ، وعن أكذب الكذَّابينَ، فَمَنْ الثالثُ؟ قال: رجلٌ يخرجُ منْ قومٍ، أَوَّلهُمْ مثبورٌ (٣) وآخرهم مَثْبوُرٌ، عليهم اللعنةُ دائبة في فتنةٍ يقال لها: الجارِفَة، وهو الدجالُ الأَكْلَس (٤)، يأكل عباد الله بآل محمد (٥)، وهو اليأسُ من سنته".

ابن خزيمة، ك، وتُعُقِّبَ، طب عن العداء بن خالد - رضي الله عنه -.

٩٨/ ٦٨٢ - "أُحذَّركم المسيح (٦) وأُنْذِرُكموه، وكلُّ نبىٍّ قد حذَّر قومَه، وهو فيكم أيَّتُها الأُمَّة، وسأحكى لكم من نعته، ما لم يحكِ الأنبياءُ قبلى لقومِهم، يكون قبلَ خروجه سنون خمسٌ جَدْبٌ حتى يَهِلك كلُّ ذى حافرٍ، قيلَ "فبمَ يعيش المؤمنون؟ قال: بما تَعِيشُ به الملائكةُ، ثم يَخرجُ، وهو أعورُ، وليس الله بأعور، بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمن، كاتبٍ وغير كاتبٍ، أكثَرُ من يَتَّبِعُهُ اليهودُ والنِّساء والأعرابُ، يرون السماءَ تُمطرُ وهى لا تمطرُ، والأرضَ تُنبتُ وهى لا تُنْبت، ويقولُ للأعرابِ: ما تبغونَ مِنِّى؟ ألم أرسل السماءَ


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٤٣ وأخرجه أبو نعيم والطبرانى والعسكرى وغيرهما أيضا عن ثوبان بزيادة: احذروا دعوة المؤمن وفراسته .. وانظر حديث رقم ٦٧٢.
(٢) الحديث في زيادة الجامع الصغير، والحرج في الأصل الضيق ويقع على الإثم والحرام اهـ نهاية.
(٣) مثبور أى ملعون أو هالك.
(٤) في القاموس: والكلسة لون كالطلسة، ومنه ذئب أكلس.
(٥) المعنى: يأكل حق عباد الله بسبب آل محمد أى بسبب ادعائه أنه من آل محمد.
(٦) المراد: المسيح الدجال، وسمى مسيحا بالحاء؛ لأن إحدى عينيه ممسوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>