للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٤٩٩/ ٥ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: تَهْلِكُ مِصْرُ إِذَا رُمِيَتْ بِالْقِسِىِّ الأَرْبَعِ: قَوْسِ التُّرْكِ، وَقَوْسِ الرُّومِ، وَقَوْسِ الْحَبَشَةِ، وَقَوْسِ الأَنْدَلُسِ".

نعيم بن حماد في الفتن.

٤٩٩/ ٦ - "عَنْ قَتَادَةَ أنَّ عَمْرو بْنَ الْعَاصِ قَالَ: يُحْدِثُ لِكُلِّ صَلَاةٍ تَيَمُّمًا".

عب (٢)

٤٩٩/ ٧ - "عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ قُسَيْط أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عامَ الْمَجَاعَةِ فَمُطِرُوا دَمًا عَبِيطًا، قَالَ رَبِيعَةُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِى أَنْصُبُ الإِنَاءَ فَيَمْتَلِئُ دَمًا عِبيطًا، وَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا هِى دِمَاءُ النَّاسِ بَعْضهم فِى بَعْضٍ، فَقَامَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَأَثْنَى عَلَى الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَاَل: يَأَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَا بَيْنِكُمْ وَبَيْنَ الله وَلَا يَضُرّكُمْ لَوِ اصْطَدَمَ هَذَان الْجَبَلَانِ".


(١) مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩ ص ٣٥٣ باب: ما جاء في عمرو بن العاص، الحديث بنحوه عن أبى نوفل بن أبى عقرب قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله قال: يأبا عبد الله! ما هذا الجزع وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدينك ويستعملك، قال: أى بنى كان ذلك وسأخبرك عن ذلك أما والله ما أدرى أحبا كان ذلك أم تألفا يتألفنى ذكر ذلك من حدث طويل.
قال الهيثمى: قلت: في الصحيح طرف منه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٢) المصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٢١٥ باب: (كم يصلى بتيمم واحد) رقم ٨٣٣ عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمرو بن العاص قال: تحدث لكل صلاة تيمما، قال معمر: وكان قتاده يأخذ به.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ١ ص ٢٢١ باب: (التيمم لكل فريضة) عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: أن عمرو بن العاص كان يحدث لكل صلاة تيمما، وكان قتادة يأخذ به وهذا مرسل.
وفى الدارقطنى ج ١ ص ١٨٤ باب: (التيمم لكل صلاة) عن عبد الرزاق، أنا معمر عن قتادة أن عمرو بن العاص كان يتيمم لكل صلاة، وبه كان يفتى قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>