للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٣/ ٣٨ - "عَن الشَّعْبِىَّ قَالَ: سَألَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِر عَنْ مَسْألَة فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَدَعُوهَا حَتَّى تَأتِىَ، فَإِذَا كَانَ تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ".

كر (١).

٤٨٣/ ٣٩ - "عَن الربيع بنِ عملة قَالَ: كُنَّا مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَعِنْدَهُ أعْرَابِى فَذَكرُوا المَرضَ، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ مَا مِرْضتُ قَطُّ، فَقَالَ عَمَّارٌ لَسْتَ مِنَّا، إنَّ المُسْلِمَ يُبْتَلى بِالبَلَاءِ فَيكُونُ كَفَّارَةَ خَطَايَاهُ فَتَتَحاتُ كَمَا تتحاتُ وَرَقُ الشَّجَرِ، وَإنَّ الكَافِرَ يُبْتَلَى فَيَكُونُ مَثَلُهُ مَثَلَ البَعِيرِ عُقِلَ فَلَا يَدْرِى لِمَ عُقِلَ، وَيُطْلَقُ فَلَا يَدْرِى لِمَ أُطْلِقَ".

كر.

٤٨٣/ ٤٠ - "عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَمَّارًا أَخَذَ سَارِقًا قَدْ سَرَق عبيته فَقَالَ: أسْتُرُ عَلَيْهِ لَعَلَّ الله يَسْتُرُ عَلَىَّ".

كر (٢).

٤٨٣/ ٤١ - "عَنْ أَبِى البُخْتُرِىِّ الطاى قَالَ: تَنَاوَلَ عَمَّارٌ رَجُلًا فَاسْتَطَالَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَمَّارٌ أَنَا إِذَنْ كَمَنْ لَا يَغْتَسلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَعَادَ الرَّجُلُ فَاسْتَطَالَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَأَكْثَرَ الله مَالَك وَوَلَدَكَ وَجَعَلَكَ مَوْطِأ العقَبتين".


(١) الحديث في طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٨٣ بلفظ: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا وهيب عن داود عن عامر قال: سئل عمار عن مسألة فقال: هل كان هذا بعد؟ قالوا: لا. قال فدعونا حتى يكون فإذا كان تجشمناها لكم.
وفى سير أعلام النبلاء للذهبى ج ١ ص ٤٢٣ بلفظ: قال الشعبى سئل عمار عن مسألة فقال هل كان هذا بعد؟ قالوا: لا، قال فدعونا يكون فإذا كان تجسمناه لكم.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: ستر المسلم ج ١٠ ص ٢٢٦ حديث رقم ١٨٩٢٩ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن أيوب، عن عكرمة أن عمار بن ياسر أخذ سارقا ثم قال: أستره لعل الله يسترنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>