كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الصِّيام هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ لَلْعَبْد الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَة، كمَا يَقِي أَحَدَكُمْ سِلاحُهُ فِي الدُّنْيَا، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّاِئمِ أَطيَبُ عنْدَ اللهِ مِنْ رِيح الْمِسْكِ، وَالصَّائِمُ يَفْرَحُ فَرْحَتَيْن حِينَ يُفْطِرُ فَيَطعَمُ وَيَشْرَبُ، وَحِينَ يَلْقَاني فَأُدْخلُهُ الْجَنَّةَ".

ابن جرير (١).

٤٢٠/ ٤٩٩ - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ ابن عَبَّاس يُصَلِّي الضُّحَي يَوْمًا وَيَدَعُهَا عَشْرَةَ أَيَامٍ".

ابن جرير (٢).

٤٢٠/ ٥٠٠ - "عَنْ كُرَيْبٍ، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ اللَّيْل، فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكعَةً، سَلَّمَ منْ كُلِّ رَكْعَتِيْنِ".

ابن جرير (٣).

٤٢٠/ ٥٠١ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ

(١) ورد في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٧ ص ٣٤٩ طبع بيروت، عن ابن عباس بنحوه، في ترجمة (عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب ... إلخ).
ويؤيده ما في فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ج ٤ ص ١١٨ كتاب (الصيام) باب: هل يقول: إني صائم إذا شُتِمَ؟ .
حديث ١٩٠٤ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح وإذا لقي ربَّه فرح بصومه.
(٢) ورد في إتحاف السادة المتقين بشرح علوم الدين للزبيدي ج ٣ ص ٣٦٧، باب: صلاة الضحى بلفظ: أن عكرمة "سئل عن صلاة ابن عباس الضحى، فقال: كان يصليها اليوم ويدعها العشر".
(٣) ورد في صحيح مسلم كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه ج ١ ص ٥٢٨ رقم ١٨٥/ ٧٦٣ عن ابن عباس مع اختلاف يسير.