للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٨٣/ ٧٨٧٢ - "إِنَّهُ يذهبُ بطخاوةِ (١) الصَّدْر ويجلُو الفؤادَ -يَعْنى السفرجلَ".

طب عن ابن عباس.

٣٣٨٤/ ٧٨٧٣ - "إِنَّه لا وِعاءَ إِذَا مُلِئَ شَرٌّ مِنْ بَطنٍ فإِن كُنْتُمْ لا بُدَّ فاعلين فاجْعَلُوه ثُلثًا للطَّعام، وثُلثًا للشَّراب، وثُلثًا للرِّيح أَو النَّفَسِ (٢) ".

طب عن عبد الرحمن بن المرقع.

٣٣٨٥/ ٧٨٧٤ - "إِنَّه مَفتوحٌ لكُمْ، وإِنَّكم منصُورُون ومُصِيبُونَ، فمن أَدْرك ذلك مِنْكم فليتقِ اللَّه، وليأمُرْ بالمعروف، ولينْه عن المنكر، ولْيصلْ رحمَه؛ ومَثَلُ الذى يعينُ قَومَه على غيرِ الحقِّ كَمثَل البعيرِ يتردَّى فهو يَمُدُّ ذنَبَه (٣) ".

حم، ك عن ابن مسعود.

٣٣٨٦/ ٧٨٧٥ - "إِنَّه أَتانى الليْلةَ آتِيَانِ مَلَكانِ فقعدَ أحدُهما عنْدَ رَأْسى، والآخَرُ عنْدَ رجْلى، فقالَ أَحدُهما للآخر: اضربْ مَثلَه، ومَثلَ أُمَّته، فقالَ: إِنَّ مَثَلَهُ ومثلَ أُمَّتِه كمثلِ قَوْمٍ سَفْرٍ انتَهَوا إِلى رأسِى مَفَازَةٍ فلمْ يكنْ معَهم مِنَ الزَّاد ما يقطعونَ بِه المفازَةَ ولا ما


(١) الطخاء ثقل وعشى. وأصل الطخاء والطخية: الظلمة والغيم وفى رواية "إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل" اهـ النهاية، والسفرجل ثمر قابض مقو مدر مُشَةً مسكن للعطش. وإذا أكل على الطعام أطلق وأنفعه ما قور وأخرج حبه وجعل مكانه عسل وطينٍّ وشوى اهـ القاموس والحديث رواه الهيثمى في كتاب الأطعمة الجزء الخامس صـ ٤٤ باب في السفرجل عن ابن عباس قال جاء جابر بن عبد اللَّه إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بسفرجلة قدم بها من الطائف فناوله إياها فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: الحديث. وقال الهيثمى رواه الطبرانى من رواية على القرشى عن عمر بن دنيار ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٢) الحديث له شواهد بألفاظ مختلفة وقد أورده في الصغير بلفظ ماملأ آدمى وعاء. . . الحديث ورمز له بالحسن. قال المناوى رواه أحمد والترمذى في الزهد ورواه ابن ماجه والحاكم في الأطعمة عن المقداد ابن معد يكرب سكت عليه أبو داود وقال الحاكم هو صحيح ورواه عنه أيضا النسائى وقال ابن حجر في الفتح حديث حسن وقال الذهبى صحيح.
(٣) لفظ رواية أحمد بسنده عن عبد اللَّه قال: انتهيت إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في قبة حمراء، قال عبد الملك: من أدم في نحو من أربعين رجلا فقال: إنكم مفتوح عليكم منصورون ومصيبون، فمن أدرك ذلك منكم فليتق اللَّه، وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر وليصل رحمه، من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ومثل الذى يعين قومه على غير الحق كمثل بعير ردُى في بئر فهو ينزع منها بذنبه، قال محققه الشيخ شاكر: إسناده صحيح انظر حديث ٣٨٠١ جـ ٥ صـ ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>