للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيضربُه بعَصًا معه، فيقولُ: قُمْ فيقوم، فيقولُ كيفَ ترونَ؛ فيشْهَدُونَ له بالشِّرْكِ، فيقولُ الرَّجلُ: يأَيُّهَا النَّاسَ، إِنَّ هذا المسيحُ الدَّجَّالُ الذى أنْذَرَنَاهُ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، واللَّه ما زَادَنى هذا فِيكَ إِلَّا بَصِيرَة فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح: يأَيُّهَا النَّاس إِنَّ هذا المسيحَ الذى أنذرناه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واللَّه ما زادنى هذا فيك إلا بصيرة. فيعودَ الرابعةَ ليذبَحه فيضْرِبُ اللَّه على حَلقِه صَفيحةً من نحاسٍ فيريدُ أَنْ يذْبَحه فلا يستطيعُ ذبْحَه".

عبد بن حميد، ع، كر عن أَبى سعيد.

٣٣٧٦/ ٧٨٦٥ - "إِنَّهُ سَيُصِيبُ أُمَّتى فِى آخِر الَّزمانِ بَلَاءٌ، لَا يَنْجُو مِنهُ إِلَّا رجلٌ عَرفَ دينَ اللَّهِ فَجَاهَدَ علَيْهِ بِلسانه وقلبه، فذلك الذى سَبَقَتْ له السَّوابقُ، ورجلٌ عَرفَ دينَ اللَّهِ فصدَّق بِه".

أَبو نصر السجزى في الإنابة وأَبو نعيم عن عمر.

٣٣٧٧/ ٧٨٦٦ - "إِنَّه مِنْ تَمامِ إِسْلامِكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا زَكاةَ أَمْوَالِكم" (١).

طب عن علقمة بن ناجية الخزاعى.

٣٣٧٨/ ٧٨٦٧ - "إِنَّهُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ ولوْلَا أَنَا كانَ في الدَّرْكِ الأَسْفل -يعْنِى أبا طالبٍ (٢) ".

حم، خ، م عن العباس بن عبد المطلب.


(١) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٦٢ باب فرض الزكاة بلفظ إن من تمام إسلامكم" وذكر أن فيه من لا يعرف.
(٢) ولفظ رواية أحمد بسنده عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول اللَّه، عمك أبو طالب كان يحوطك ويفعل؟ قال: وذكره وفى آخره لفظ (من النار) وبدون (يعنى أبا طالب) وقال محققه الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه الشيخان. يحوطك: يحفظك ويصونك، والضحضاح: في الأصل: مارق من الماء على وجه الأرض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار. والدرك الأسفل من النار بفتح الراء وإسكانها: أقصى قعرها وهى منازل أهل النار والنار دركات. والجنة درجات اهـ مسند الإمام أحمد تحقيق شاكر حديث رقم ١٧٦٣ جـ ٣ صـ ٢٠٠ ط المعارف.

<<  <  ج: ص:  >  >>