للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٦٧/ ٧٨٥٦ - "إِنَّهُ سَيَأْتيكُمْ أَقْوَامٌ يَطلُبُونَ العلمَ فَرَحِّبُوا بهم وَحَيُّوهُمْ وعَلِّمُوهُم (١) ".

هـ عن أَبى هُريرة.

٣٣٦٨/ ٧٨٥٧ - "إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعنِى أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أنِّى كُنْتُ على غَيْرِ وُضوءٍ، وفى لفظ: إِلَّا أَنى كرهْتُ أَن أَذكُرَ اللَّه وأَنا على غير طُهُورٍ (٢) ".

حم، هـ، طب عن المهاجر بْن قنفد.

٣٣٦٩/ ٧٨٥٨ - "إنَّهُ لَا قُدِّستَ أُمَّةٌ لا يَأخُذُ الضَّعيفُ فيها حقَّه غَيْرَ مُتَعْتَعٍ (٣) ".

هـ، ع عن أَبى سعيد.

٣٣٧٠/ ٧٨٥٩ - "إِنَّهُ لمْ يبْقَ مِن الدُّنْيَا إِلَّا مِثلُ الذُّبابِ تَمورُ في جوِّها، فاللَّه اللَّه فِى إِخْوانِكُمْ مِنْ أَهْل القُبُور، فإِنَّ أَعْمالكُمْ تُعْرَضُ عليْهم".

الحكيم وابن لال عن النعمان بن بشير.

٣٣٧١/ ٧٨٦٠ - "إِنَّهُ لمْ يَكُنْ نبىُّ قَبْلى إِلَّا حذَّرَ أُمَّته الدَّجّالَ: هُوَ أَعْورُ عينُهُ اليُسْرى، بعَيْنِه اليُمْنى ظَفَرةٌ غليظة، بَيْنَ عينيه مكتُوبٌ كافرٌ، يخرجُ مَعَه واديان أَحدُهما: جنَّةٌ، والآخرُ نَارٌ، فَجنَّتُه نارٌ ونارُه جنَّةٌ، معه ملكان مِنَ الملائِكة يُشْبِهَانِ نَبِيَّين من الأَنبياءِ، أَحدُهُما عنْ يَمينه، والآخرُ: عن شماله، وذَلك فِتْنَةُ النَّاسِ، يقولُ: أَلستُ بربّكُمْ أُحيى وأُمِيتُ؟ فيقولُ أحدُ الملكَيْن: كذبْتَ فما يَسْمعُه أَحدٌ من النَّاس إِلَّا صاحِبُه، فيقول له صاحبهُ: صدقتَ، ويَسْمَعُهُ النَّاسُ فيحسَبُونَ أَنَّهُ صدَّقَ الدجَّالَ، وذلك فِتْنَةٌ، ثُمَّ يسيرُ حتَّى


(١) أورده ابن ماجه في باب الوصاة بطلبة العلم ١ - ٥٦.
(٢) أورد الهيثمى شواهد له في مجمع الزوائد ١ - ٢٧٦ باب ذكر اللَّه للمحدث. وأورده ابن ماجه في باب "الرجل يسلم عليه وهو يبول" بلفظ "أتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يتوضأ فلم يرد على السلام فلما فرغ من وضوئه قال: وذكر الحديث. قال السندى تعليقًا عليه: "قوله وهو يتوضأ" في رواية النسائى وأبى داود: وهو يبول. فيحمل قوله وهو يتوضأ أى وهو في مقدمات الوضوء، والمصنف نبه على ذلك الحديث في هذه الترجمة.
(٣) للحديث شواهد في مجمع الزوائد من طرق أخرى ٥ - ٢٠٨ باب أخذ حق الضعيف من القوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>