كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٤٢٠/ ٧٥ - "بتُّ عنْدَ خَالَتى مَيْمُونَةَ فَسَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى سُجُوده: اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلبىَ نُورًا، وَاجْعَلْ في سَمْعى نُورًا، وَاجْعَلْ فِى بَصَرِى نُورًا، وَاجْعَلْ أَمَامِى نُورًا، وَاجْعَلْ خَلْفى نُورًا، وَاجْعَلْ منْ تَحْتِى نُورًا، وَاعْظِمْ لِى نُورًا".

ش (١).

٤٢٠/ ٧٦ - "عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله منْ شَىْءٍ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، فَكَبَس (*) الأرضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ".

= ويشهد له ما رفعه ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركته ومَدَّ بديه وقال: "اللهم إنى أسألك من خير هذه الريح، وخير مما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا".
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا هاجت الريح ١٠/ ١٣٥، ١٣٦، وقال: رواه الطبرانى وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٢٢١ كتاب (الدعاء) باب: ما رخص للرجل يدعو به في سجوده رقم ٩٢٨٠ بلفظه عن ابن عباس.
وفى صحيح البخارى، ج ٤ ص ١٠٠ كتاب (الدعوات) باب: الدعاء إذا انتبه من الليل - من حديث طويل.
وفى سنن النسائى، ج ٢ ص ٢١٨ باب: الدعاء في السجود، الحديث بلفظه عن ابن عباس.
وفى سنن أبى داود، ج ٢ ص ٩٤ كتاب (الصلاة) رقم ١٣٥٣ الحديث عن ابن عباس مع تقديم وتأخير في بعض عباراته.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ١٢ ص ٦٠ رقم ١٢٤٧١ الحديث مختصرًا عن ابن عباس.
وفى صحيح مسلم، ج ١ ص ٥٢٥ كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: الدعاء في صلاة الليل مع اختلاف في عباراته برقم ١٨١/ ٧٦٣.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٣٧٣ الحديث لابن عباس مع اختلاف يسير، وزيادة بعض جمل في الدعاء.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٤٠٤ باب: الرجل يؤم الرجل من حديث طويل رقم ٣٨٦٢ وفى ج ٣ ص ٣٧ الحديث برقم ٤٧٠٧ مع اختلاف في بعض ألفاظه.
(*) كَبَسَ: الكِبَاسة بالْكْسْرِ: العِذْقُ، وَمِن التمر كالعنقود من العنب (مختار الصحاح).