كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٤٢٠/ ٦٥ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْت الْمَلَائِكَةُ".

ش (١).

٤٢٠/ ٦٦ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ، وَالْخِنْزِيرُ، وَالْيَهُودِىُّ، وَالنَّصْرَانِىُّ، وَالْمَجُوسِىُّ، وَالْمَرأَةُ الْحَائِضُ".

عب (٢).

٤٢٠/ ٦٧ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَراة الْحَائِضُ، وَالْكَلبُ الأَسْوَدُ".

عب (٣).

(١) أخرجه ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) باب: ما فعل ومن فعله، ج ١٤ ص ١٠٨ رقم ١٧٧٥١ من رواية ابن عباس، بلفظه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، ج ٢ ص ٢٧ رقم ٢٣٥٢ من رواية معمر، عن عكرمة، وفى الحديث الذى يليه رقم ٢٣٥٣ من رواية ابن عباس، مثله بلفظه.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: من قال يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار ١/ ٢٨١، ٢٨٢ بلفظه من طريق عكرمة.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة ١/ ٤٥٣، وزاد: "ويجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفه بحجر".
وقال أبو داود: في نفسى من هذا الحديث شئ، كنت أذاكر به إبراهيم غيره، فلم أر أحدا جاء به هشام ولا يعرفه، ولم أر أحدا جاء به عن هشام، وأحسب الوهم من ابن أبى سمينة - يعنى محمد بن إسماعيل البصرى مولى بنى هاشم - والمنكر فيه ذكر المجوسى، وفيه: على قذفه بحجر، وذكر الخنزير، وفيه نكارة اهـ.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، ج ٢ ص ٢٨ رقم ٢٣٥٤ من رواية ابن عباس، بلفظه.
وسأل أبو ذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن الكلب الأسود فقال إنه شيطان.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: من قال: يقطع الصلاة الكلب، والمرأة، والحمار، عن عطاء مرسلا، ولفظه: "لا يقطع الصلاة إلا الكلب الأسود والمرأة الحائض".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، ج ١ ص ٤٥٣، من رواية ابن عباس (رفعه) ج قم ٧٠٣.
وقال أبو داود: وقفه سعيد، وهشام، وهمام، عن قتادة عن جابر بن زيد على ابن عباس.