(٢) النسمة النفس والروح. (٣) في بقية النسخ "إلى جسده" وما بين القوسين من هامش مرتضى. (٤) أورد الصغير إلى قوله (ومن يتقى الشر يوقه) من رواية الدارقطنى في الأفراد ورمز لضعفه. وفى المناوى قال زاد الطبرانى والبيهقى في روايتيهما بقية الحديث ورواه ابن أبى عاصم والطبرانى من حديث معاوية بلفظ (يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين) قال ابن حجر في المختصر: إسناده حسن. (ومعنى التعلم) طلب العلم، (ومعنى التحلم) طلب الحلم ومحاولته، وتكهن أى لجأ إلى الأخذ بقول الكهان (واستقسم) أى ضرب الأقداح على عادة الجاهلية. فإذا خرج له القدح المشير بقضاء حاجته سار فيها وإلا صد عنها، ومعنى (أورده من سفر تطير) أى رجع من سفره بسبب التشاؤم والعادات الثلاث من عادات الجاهلية التى أبطلها الإسلام. (٥) الحديث في الصغير برقم ٢٦٠٨ قال المناوى وفيه عمرو بن شمر قال في الميزان: عن الجوزجانى كذاب، وعن ابن حبان رافضى يروى الموضوع وعن البخارى منكر الحديث ثم ساق له مناكير هذا منها: وأخرجه أبو يعلى والطبرانى وابن أبى الدنيا وهو في فوائد تمام بلفظ "إنما يبعث المسلمون على النيات وفيه ليث بن أبى سليم وفيه خلف.