للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٨٨/ ٧٦٧٧ - "إِنَّما جعلَ اللَّه الإِذن من أَجل الْبَصَرِ (١) ".

م عن سهل بن سعد.

٣١٨٩/ ٧٦٧٨ - "إِنَّمَا سُمَّى شعبان: لأنَّهُ يَتَشَعَّبُ فيه "كثير" للصائم فيه حتى يدخُلَ الجنَّةَ (٢) ".

أبو الشيخ في الثواب، والرافعى في تاريخه عن أَنس.

٣١٩٠/ ٧٦٧٩ - "إِنَّمَا سمّى رمضانُ لأنَّه يرمِضُ خير الذُّنُوبَ، وإِنَّ في رمضانَ ثلاثَ ليال، من فاتته فاته خيرٌ كثيرٌ: ليلةُ تسعَ عشرةَ، وليلةُ إِحدى وعشرين، وآخرُها سوى ليلةِ القدرِ. فمن لم يُغْفرْ له في شهر رمضانَ، ففى أَىِّ شهر يغفر له (٣)؟ ".

محمد بن منصور السمعانى في أَماليه، والديلمى، والرافعى عن أَنس.

٣١٩١/ ٧٦٨٠ - "إِنَّمَا يُجْزيك من ذلِك الوُضُوءُ -يعنى المَذْى (٤) -".

حم، هـ، والدارمى، ع، وابن خريمة، حب، طب، ض عن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.

٣١٩٢/ ٧٦٨١ - "إِنَّمَا يكفيك أَن تأْخذ كفًّا من ماءٍ فتنضح به من ثوبك حَيث ترى أَنَّهُ أصابه".

حم، هـ والدارمى، ع، طب، وابن خزيم، حب، ض عنه، ورواه ابن ماجة عن سهل بن حنيف عن على بن أَبى طالب أَن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له حين سأله عن الثوب يصيبه (٥) المذى.


(١) الحديث رواه مسلم في كتاب الأدب، باب النهى عن الاطلاع عند الاستئذان م ٦ - ١٨١ مختصر رقم ٢٤٢٤.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٥٩٧ ورمز لحسنه، وفى المناوى: ورواه أبو الشيخ بلفظ "تدرون لم سمى شعبان؟ الخ وفى تحسينه نظر.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٩٦ ورمز لضعفه.
(٤) ما بين القوسين من الظاهرية. والحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ ١ صـ ٤٥ كتاب الطهارة باب ما جاء في المذى، عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذى شدة وعناء وكنت أكثر منه الاغتسال فذكرت ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إنما يجزيك من ذلك الوضوء فقلت: يا رسول اللَّه: كيف بما يصيب ثوبى منه؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه، رواه أبو داود وابن ماجه والترمذى وقال: حديث حسن صحيح.
(٥) ما بين القوسين من هامش مرتضى وانظر الحديث قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>