وفى سنن ابن ماجه، ج ٢ ص ١٢٥٤ كتاب (الأدب) ٥٦ باب: فضل التسبيح، حديث رقم ٣٨١٧ بلفظ: حدثنا على بن محمد، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبى إسحاق، عن أبى المغيرة، عن حذيفة قال: كان في لسانى ذرب على أهلى، وكان لا يعدوهم إلى غيرهم. فذكرت ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أين أنت من الاستغفار؟ تستغفر الله في اليوم سبعين مرة". وفى الزوائد: في إسناده أبو المغيرة البجلى، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبى في الكاشف. وانظر مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ٢٠٨ باب (الإكثار من الاستغفار) بلفظ: عن أنس بن مالك أن رجلا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إنى امرؤ ذرب اللسان وأكثر ذلك على أهلى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين أنت من الاستغفار؟ إنى لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة" رواه الطبرانى في الأوسط وفيه كثير بن سليم، وهو ضعيف. وفى مسند أحمد، ج ٥ ص ٣٩٤ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو أحمد، ثنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن أبى المغيرة، عن حذيفة قال: كان في لسانى ذرب على أهلى لم أعده إلى غيره فذكرت ذلك للنبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "أين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ إنى لأستغفر الله كل يوم مائة مرة وأتوب إليه" قال. فذكرته لأبى بردة بن أبى موسى، فحدثنى عن أبى موسى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنى لأستغفر الله كل يوم وليلة مائة مرة وأتوب إليه". وفى نفس المرجع ٣٩٦، ٣٩٧ نحوه. وكذا في ص ٤٠٢ (٢) في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٣١٨ كتاب (الدعاء) ١٦٢٥ ما دعا النبى - صلى الله عليه وسلم - لأمته فأعطى بعضه حديث رقم ٩٥٥٥ بلفظه. من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن إسحاق، عن حكم بن حكيم، عن على بن عبد الرحمن، عن حذيفة بن اليمان. =